00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

العنف الزوجي جريمة.. مستشار قانوني: «مفيش حاجة اسمها دي مراتي وأنا حر»

المستشار كريم أبواليزيد
المستشار كريم أبواليزيد

أكد المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا الأسرة والجرائم الإلكترونية، أن الضرب المبرح داخل الحياة الزوجية يعد جريمة كاملة الأركان في القانون المصري، ولا يستثنى منها أي طرف تحت أي مبرر، مشيرا إلى أن القانون يجرم ما يسمى بـ«العنف الزوجي» ويضع له عقوبات مشددة تصل إلى السجن لسنوات.

عقوبات العنف الزوجي

وأضاف «أبو اليزيد» خلال لقائه ببرنامج «من الآخر» المذاع على قناة "TEN" وتقدمه الإعلامية  مايا الشربيني، أن الزوجة يجب ألا تسكت عن حقها، بل عليها التوجه فورا لتحرير بلاغ رسمي وتوثيق الواقعة بالأدلة، مثل الصور أو شهادة الجيران أو تقرير طبي يثبت الإصابات، موضحا أن الصمت يجعل موقفها القانوني أضعف أمام النيابة، بينما الاحتفاظ بالأدلة يضمن تحريك الدعوى بالشكل السليم.


وأوضح المستشار القانوني أن القانون لا يعترف بمقولة «دي مراتي وأنا حر»، فالاعتداء الجسدي على أي إنسان جريمة حتى لو بين زوج وزوجته، مؤكدا أنه إذا استخدم الزوج أدوات في الاعتداء مثل عصا أو أي سلاح، فإن الواقعة قد تتحول من جنحة إلى جناية عقوبتها قد تصل إلى 5 أو 7 سنوات سجن، داعيا كل سيدة تتعرض للعنف إلى التحرك فورا وعدم التهاون في حقها القانوني.

تصاعد مظاهر العنف في المجتمع

وفي سياق متصل، وجهت الإعلامية مايا الشربيني خلال برنامجها «من الآخر» المذاع عبر قناة تن، رسالة مؤثرة عن تصاعد مظاهر العنف في المجتمع، مؤكدة أن ما يحدث أصبح ظاهرة خطيرة تستحق الوقوف أمامها.

وقالت الشربيني: «العنف مش شجاعة.. العنف خوف لابس وش الشجاعة، للأسف كل يوم بقينا نسمع عن جريمة جديدة، عنف في الشارع، خناقة في مدرسة، زوج أو زوجة راحوا ضحية خلاف كان ممكن يتحل بكلمة العنف بقى عادة مش مجرد حالة، وبقى وسيلة ناس كتير للتعبير عن غضبها، وبقت القسوة جزء من رد الفعل الطبيعي».

وتابعت: «الحياة قبل ما تقبل مش بتستأذن، فجأة الابتسامة بتتبدل لدمعة».

وتوقفت الشربيني عند قصة الطفل إياد، ووصفتها بأنها «قصة وجع»: «أم ودت ابنها المدرسة ورجعت من غيره، وأب واقف قدام باب المدرسة مستني ابنه يخرج زي كل يوم، لكن المرة دي ابنه ما خرجش ولا حضنه  قصة طفل كان بيحلم يعيش، يضحك، يلعب، يذاكر، لكن الحلم اتقلب لكابوس تحت مسمى الإهمال وفقدان الضمير».

تم نسخ الرابط