مفاجأة.. «أبل» تخفض أسعار موديلات «الآيفون» بنسبة تصل لـ25%
أعلنت شركة أبل عن تعديل مفاجئ في برنامج استبدال الأجهزة بالولايات المتحدة، حيث شهدت معظم الأجهزة، من هواتف آيفون إلى أجهزة ماك وآيباد وساعات Apple Watch، انخفاضًا كبيرًا في قيمتها عند الاستبدال، بمتوسط تراجع تراوح بين 15 و25%.
انخفاضات واضحة لموديلات الآيفون
وفق صفحة الاستبدال الرسمية، تأثرت معظم موديلات الآيفون الحديثة بتراجع قيمتها بشكل ملحوظ، فقد انخفض الحد الأقصى لاستبدال آيفون 16 برو ماكس إلى 670 دولارًا بعد خصم 30 دولارًا، بينما انخفض آيفون 16 برو إلى 550 دولارًا، وفق تقرير موقع «phonearena».
أما الإصدارات الأقدم، فشهدت انخفاضات أكبر، إذ هبطت قيمة آيفون 15 برو ماكس بنسبة 25% لتصل إلى 470 دولارًا بعد أن فقد 160 دولارًا من قيمته، بينما انخفض آيفون 15 بلس بمقدار 110 دولارات، وبلغت قيمة آيفون 13 برو ماكس 300 دولار بعد أن كانت 370 دولارًا، وتراجع آيفون 12 برو بنسبة 27% إلى 160 دولارًا، في حين بقي آيفون 8 عند الحد الأدنى بقيمة 40 دولارًا فقط.
أجهزة ماك وآيباد تتأثر بالتراجع
لم تقتصر التخفيضات على الآيفون فقط، إذ شملت أجهزة ماك وآيباد، مع تغييرات متفاوتة بين الطرازات، تراجعت قيمة آي ماك برو بنسبة 37.7% إلى 240 دولارًا، وخسر آي ماك العادي 115 دولارًا من قيمته. أما أجهزة ماك بوك برو وMac Studio فشهدت انخفاضات تراوحت بين 10 و110 دولارات.
وعلى صعيد الأجهزة اللوحية، انخفضت معظم موديلات آيباد برو وآيباد ميني بنسبة تتراوح بين 5 و10%، فيما ارتفعت قيمة آيباد إير إلى 415 دولارًا، وهو ما يرجح أنه خطأ تقني مؤقت في جدول الأسعار الرسمي.
كما ظهرت مؤقتًا قيمة غير منطقية لجهاز ماك برو عند 2,520 دولارًا، أي بزيادة بلغت 360% مقارنة بالسعر السابق البالغ 550 دولارًا، مما يشير إلى خطأ مطبعي ستصححه أبل لاحقًا.
ساعات أبل وApple Watch
تأثرت أيضًا ساعات أبل، حيث انخفضت قيمة Series 10 بنسبة 8.6% إلى 160 دولارًا، بينما تراجعت Series 5 وSeries 6 بمقدار 5 دولارات لكل منهما، وفي المقابل، حافظت Apple Watch Ultra 2 وApple Watch SE (الجيل الثاني) على قيمتهما دون تغيير.
ماذا يعني هذا للمستخدمين؟
أوضحت أبل أن مراجعات قيم الاستبدال تتم بشكل دوري بناء على سوق الأجهزة المستعملة ومستوى الطلب وتكاليف إعادة التصنيع، لكن التعديلات الأخيرة تمثل واحدة من أكبر التخفيضات التي شهدها البرنامج في السنوات الأخيرة، ما قد يؤثر بشكل مباشر على قرارات المستهلكين في الاستبدال أو البيع.