الحوثيون يعلنون وقف هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر
أعلنت جماعة الحوثيون في اليمن، عن وقف هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر، في رسالة موجهة إلى حركة حماس.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو عامين من تنفيذ الحوثيين عمليات عسكرية متعددة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت إسرائيل، وقالت الجماعة إنها كانت في إطار إسناد غزة.

تفكيك شبكة تجسس دولية
وفي سياق آخر، أعلن الحوثيون عن تفكيك شبكة تجسس واسعة في اليمن، والتي يزعمون أنها كانت تتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي وأجهزة المخابرات السعودية.
ووفقًا لوزارة الداخلية التي تسيطر عليها الجماعة، ألقي القبض على عدد من أعضاء الشبكة في أعقاب عملية أمنية واسعة النطاق.
أهداف وأنشطة شبكة التجسس
وأوضحت الجماعة في بيان صادر من صنعاء أن الشبكة كانت تجمع معلومات عن بنى تحتية حساسة، بما في ذلك:
- مواقع إنتاج أسلحة.
- قواعد عسكرية.
- مواقع إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
كما أفادت السلطات الحوثية أن بعض أعضاء الشبكة كانوا يتتبعون مسؤولين سياسيين وعسكريين يمنيين.
ودعت الجماعة السكان إلى البقاء يقظين ضد أنشطة ما وصفته بـ "العدو" التي تهدف إلى تقويض استقرار البلاد.

مركز عمليات الشبكة وخلاياها
وزعمت الجماعة أن مركز عمليات الشبكة كان مقره في المملكة العربية السعودية، حيث كان ينسق من هناك عدة خلايا مستقلة تعمل داخل اليمن، مشيرة إلى أن هذه الخلايا كانت تتلقى معدات مراقبة متطورة وتدريبًا من ضباط أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين.
كما نشر الحوثيون مقاطع فيديو تظهر المشتبه بهم وهم يعترفون بأفعالهم، مع الإشارة إلى أن الاعترافات قد تكون تمت تحت الإكراه.
لماذا تتكتم الحوثيون على مقتل قياداتهم جراء العدوان الإسرائيلي؟
وفي وقت سابق، تلقت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن ضربة موجعة عقب مقتل عدد من أبرز قياداتها العسكرية والسياسية في غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء، مما تسبب في حالة من الارتباك والتوتر داخل صفوف الجماعة.

وبعد مرور 50 يومًا على الهجوم، اضطرت جماعة الحوثيين للاعتراف بمصرع رئيس أركانها محمد عبد الكريم الغماري، في خطوة رأى فيها مراقبون أنها جاءت بعد إعادة ترتيب هرم القيادة العسكرية، ومحاولة لحماية المعنويات داخل صفوفها.



