00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ما حكم ادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟

الاضحية
الاضحية

ما حكم ادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء:لا مانع شرعًا من ادّخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؛ فعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ المَاضِي؟ قَالَ: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا، فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا» رواه البخاري.

قيام الجمعيات الخيرية بادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام


مثل هذه الجمعيات الخيرية هي شخصيات اعتبارية تقوم ببعض مهام الخير التي كان يقوم بها بيت المال؛ من إطعام الطعام، ورعاية الفقراء والمساكين، والشخصيةُ الاعتبارية لها أن تقبل وكالة الناس لها لحفظ لحوم الأضاحي ليتمّ توزيعها على مدار السنة طبقًا لحاجة الفقراء ومصلحتهم بما هو أنفع لهم وأكثر زيادة لنسبة استفادتهم.

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة؟.

مع كثرة الأسئلة المتعلقة ب عيد الأضحى المبارك، تكثر الاستفسارات التي تتعلق بالنسك والشعائر، خاصة لدى من يسعى لاغتنام فضل هذه الأيام المباركة بأكبر قدر من الطاعات والعبادات. ومن بين المسائل المتكررة التي يطرحها عدد كبير من المسلمين: هل يمكن الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟ وهل يُجزئ ذلك شرعًا عن كل منهما؟

دار الإفتاء المصرية، ومن خلال منصاتها الرسمية، سعت إلى توضيح هذه المسألة بما يسندها من فقه وأدلة شرعية.

دار الإفتاء: يجوز الجمع في حالات معينة

أكدت دار الإفتاء أن الأصل أن الأضحية والعقيقة عبادتان مستقلتان، لكل منهما سببها ومقصدها، ولكل منهما فضلها وشروطها، ولكن إذا ضاق الحال، ووجد الشخص مشقة في الذبح مرتين، جاز له أن يجمع بين النيتين في ذبيحة واحدة، بشرط أن ينوي بها الأمرين معًا، أي أن تكون الذبيحة بنية الأضحية والعقيقة في الوقت نفسه.

 

الجمهور يجيز.. والحنابلة يُفضلون الفصل

أشارت الإفتاء إلى أن الجمهور من العلماء – ومنهم الشافعية والمالكية – أجازوا هذا الجمع، استنادًا إلى قاعدة: “العبادات إذا اجتمعت وكان المقصود منها واحدًا، ولم يكن أحدها مقصودًا لذاته دون الآخر، جاز الجمع بينها بنية واحدة”.

بينما يرى الحنابلة وبعض الفقهاء أن الأفضل الفصل بين الأضحية والعقيقة، بأن تُذبح لكل منهما ذبيحة مستقلة، لما في ذلك من زيادة في الطاعة وتعدد القربات.

الأفضل للمستطيع: الفصل في النسك
 

رغم جواز الجمع عند كثير من العلماء، تؤكد دار الإفتاء أن الأفضل للمستطيع ماليًا أن يفصل بين النسكين، فيُضحّي بأضحية خاصة بنية الأضحية، ويعق عن المولود بذبيحة أخرى، تأسِّيًا بسنة النبي ﷺ، الذي لم يُنقل عنه أنه جمع بين النيتين، وإنما شرع لكل واحدة ذبيحة على حدة.

تم نسخ الرابط