حسام الخولي: توقعنا منافسة كبيرة على المقاعد الفردية في 90% من الدوائر
أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، أن منافسة الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون كبيرة وشديدة، مشيرًا إلى أن الحزب توقع هذا الأمر في نحو 90% من الدوائر الانتخابية على المقاعد الفردية.
وقال الخولي، خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، إن غرف العمليات في حزب مستقبل وطن تعمل بأعلى درجات الاحترافية، وأن الشباب العاملين بها اكتسبوا خبرات متراكمة خلال السنوات الماضية، مما ساهم في تعزيز الأداء التنظيمي للحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية.
نظام القائمة ساهم في تقوية المعارضة
وأوضح الخولي أن نظام القوائم الانتخابية ساهم في تعزيز تمثيل المعارضة وليس العكس، مؤكدًا أن هذا النظام أتاح فرصة أكبر للأحزاب المنافسة لتقديم برامجها السياسية للجمهور.
وأشار إلى أن بعض الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ربطت القوائم المغلقة بمطالب أحزاب بعينها لا أساس لها، موضحا: "الأحزاب القوية تعرف أن تنافس في الانتخابات مهما كان النظام الانتخابي المطبق".
صعوبة تطبيق النظام النسبي بسبب وجود الكوتة
وفي سياق حديثه عن النظام الانتخابي، أكد الخولي أن تطبيق نظام القائمة النسبية صعب في مصر بسبب وجود ست "كوتات" لفئات مختلفة منصوص عليها في الدستور، تشمل المرأة، والشباب، والأقباط، وذوي الاحتياجات الخاصة، والعاملين في الخارج، وفئات أخرى.
وأوضح قائلا: "أتحدث هنا كخبير في النظام الانتخابي الذي أمضيت فيه 30 عاما من حياتي، لا يمكن تطبيق نظام القائمة النسبية في ظل وجود ست كوتات، ويمكن فقط تطبيقه إذا كانت الكوتة محدودة على فئة أو فئتين على الأكثر".
جاهزية الحزب واحترافية الشباب
وشدد الخولي على أن الحزب متمكن من إدارة العمليات الانتخابية بكفاءة عالية، مشيرا إلى أن الخبرة المكتسبة للشباب العاملين في غرف العمليات تمثل عامل قوة كبير في ضمان نجاح التنظيم الداخلي للحزب خلال الانتخابات.
وأضاف أن المنافسة على المقاعد الفردية لن تقل عن توقعات الحزب، وأن الجميع يعمل لتحقيق أعلى مستويات النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية.
وفي وقت سابق وصف المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، مشهد تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب 2025 بأنه «حاجة مشجعة» و«منظر رائع»، مؤكدًا أنه يعكس مدى انتماء المصريين لوطنهم وحرصهم على المشاركة في العملية الديمقراطية.

