الحشد الحزبي والعائلي يرفع حرارة المنافسة بانتخابات البرلمان بالعياط والبدرشين
دائرة العياط والبدرشين هي إحدى دوائر محافظة الجيزة المشتعلة التى تشهد تنافس كبير بين 17 مرشحات على 3 مقاعد فردية يتنافس عليها 5 مرشحين من أحزاب الجبهة الوطنية ومستقبل وطن وحماة وطن والحزب المصري الديمقراطي، بالإضافة إلي 14 مرشحا مستقلا ينافسون على ٣ مقاعد فردية مخصصة للدائرة، وهو ما ساهم بشكل كبير فى الحشد أمام اللجان بكافة منذ فتح مقار اللجان الانتخابية نظرا لطبيعة تلك الدائرة التى تتسم بالطابع الريفي والعصبيات القبلية.
بالإضافة إلى حشد الأحزاب لأنصارها وأعضائها أمام اللجان لمناصرة مرشحيهم و هو ما جعل العملية الانتخابية تتخذ طابعا تنافسيا بين مرشحى الأحزاب و بعضهم من جهه و المرشحين المستقلين من جهه أخرى حيث أن بعضهم لديه قواعد شعبية وتتدخل العصبيات القبلية لمؤازرة المرشحين من خلال الحشد من قبل كبار العائلات لأبناء عائلاتهم.
إقبال على اللجان منذ الصباح
بدء الإقبال على اللجان منذ الصباح قبل فتح اللجان أبوابها حيث احتشد أنصار المرشحين أمام اللجان جاء ذلك فى الوقت الذى تواجد فيه القواعد الحزبية للاحزاب الثلاثة المتنافسة بالدائرة أمام اللجان لمساعدة المواطنين فى معرفة اللجان الانتخابية الخاصة بهم من خلال وجود متطوعين بحوزتهم أجهزة لاب توب يستطيعون من خلالها تحديد رقم كل ناخب و لجنته للتيسير على البسطاء من الناخبين.
وعلى الرغم من التنافس الكبير و تنوع المرشحين بتلك الدائرة إلا أن العملية الانتخابية سارت بشكل سلس دون أى تعقيدات و تبارى أنصار المرشحين في حشد مؤيديهم و هو ما ساهم في التواجد المكثف أمام اللجان و إقبال المواطنين على اللجان.
و قد شهدت الساعات الأولى إقبالًا من السيدات وكبار السن والسيدات بينما شهدت فترة الظهيرة هدوءا نسبيا ثم عاد الحشد أمام اللجان مع انتهاء الموظفين والعاملين من أعمالهم و توجهوا إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم
إجراءات تأمين شديدة بمحيط اللجان
و لم تشهد العملية الانتخابية ما يعكر صفو العرس الديمقراطي على الرغم من التنافس الشديد حيث تواجد رجال الأمن أمام مقر اللجان لتأمين أدلاء المواطنين بأصواتهم والتصدي لأي أخطاء أو خروقات لقانون الانتخابات حيث تم تعيين خدمات أمنية بمحيط اللجان و تم وضع حواجز حديدية بمحيط حرم اللجان الانتخابية لتيسير دخول المواطنين بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية بالشوارع للتصدي لأي مخالفات و تأمين الطرق المؤدية إلى اللجان
و لم يقنصر دور رجال الأمن على إجراءات التأمين بل امتد إلى الدور الإنساني من خلال مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة و كبار السن على الإدلاء بأصواتهم إطار الدور الاجتماعي لرجال الأمن
