00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الأعلى للشئون الإسلامية يناقش: «الفضاء الإلكتروني ما له وما عليه» مع الوافدين

لقاء المجلس الأعلى
لقاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

 نظم المجلس  الأعلى للشؤون الإسلامية حلقةً نقاشيةً بعنوان: « الفضاء الإلكتروني ما له وما عليه» من خلال إصداراته، بمشاركة نخبةٍ من الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف,في إطار مبادرة " صحح مفاهيمك " التي أطلقتها وزارة الأوقاف، وفي إطار جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لنشر الوعي، وترسيخ القيم الأخلاقية في التعامل مع التقنيات الحديثة.

الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني

تناولت الحلقة النقاشية كتاب المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي كان بعنوان "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني" وأبحاثه التي تدور حول الفضاء الإلكتروني، وما انبثق عنه من كتب تتعلق بالفضاء الإلكتروني وأخلاقيات التعامل معه، وفقًا للقيم الأخلاقية التي أقرها الإسلام.

 قضايا العصر ومستجداته

كما استعرضت الحلقة عددًا من إصدارات المجلس التي تناولت قضايا العصر ومستجداته، وناقشت مخاطر الإفراط في استخدام الفضاء الإلكتروني وما يترتب عليه من آثارٍ نفسيةٍ، وسلوكيةٍ، واجتماعية، إلى جانب سبل الوقاية من الإدمان الرقمي، وضرورة ترشيد استخدام التكنولوجيا بما يخدم التنمية، وبناء الوعي الرشيد.

أقيمت الحلقة بحضور الدكتورعبد الفتاح عبد القادر جمعة، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، ومحمد عبد المقصود، مدير عام البعثات والوافدين، ومحمد عبد الكريم، عضو المركز الإعلامي وعدد من الطلاب الوافدين من إحدى وعشرين دولة

تم التأكيد خلال اللقاء أن الإسلام دعا إلى الوسطية في كل الأمور، وأن الاستخدام الإيجابي للتقنية يمكن أن يكون وسيلةً فعّالةً لنشر المعرفة والخير، متى ضُبط بضوابط الأخلاق والدين.

 ظاهرة الإدمان الرقمي بين الشباب

و شهدت الفعالية تفاعلاً واسعًا من الطلاب الوافدين الذين طرحوا مجموعةً من الأسئلة، والاستفسارات حول كيفية تحقيق التوازن بين الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة، وتجنّب أضرارها، كما قدّم بعضهم مداخلاتٍ ثريةً عبّروا فيها عن تجاربهم الشخصية في التعامل مع الفضاء الإلكتروني، وأفكارهم لمواجهة ظاهرة الإدمان الرقمي بين الشباب.

جدير بالذكر أن هذه الفعاليات تُعقد برعاية الدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف  الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

واختتمت الفعالية بتوصياتٍ دعت إلى تعزيز دور الأسرة، والمؤسسات التربوية، والإعلامية، والدعوية في رفع مستوى الوعي بمخاطر الإدمان الإلكتروني، وإعداد برامج توعوية هادفة تستلهم رؤية المجلس في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة التحديات الرقمية بروحٍ علميةٍ واعيةٍ ومسؤولة.

تم نسخ الرابط