عاجل

«الباب المفتوح» في تعليم دمياط.. تفاعل مباشر واستجابة فورية لشكاوى المواطنين

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

في إطار توجهات الدولة نحو تعزيز التواصل المباشر بين القيادات التنفيذية والمواطنين وتفعيل مبدأ الشفافية لخدمة العملية التعليمية بمختلف مستوياتها، واصل الأستاذ ياسر عماره وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط تنفيذ مبادرة الباب المفتوح لليوم الثاني على التوالي بمقر المديرية حيث استقبل عددا كبيرا من المعلمين وأولياء الأمور لبحث مشكلاتهم المتعلقة بسير العملية التعليمية في جو من التفاعل والانصات والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف.

تعزيز التواصل المباشر 

ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة المديرية لتعزيز التواصل المباشر مع المجتمع التعليمي وتبني أسلوب الاستماع الفوري لشكاوى المعلمين وأولياء الأمور وتقديم الحلول السريعة بما يحقق الانضباط ويضمن سير العملية التعليمية بفاعلية داخل المدارس المختلفة على مستوى المحافظة وقد حضر اللقاء عدد من مديري العموم ورؤساء الأقسام المختصين لمتابعة كل شكوى على حدة وتحديد الإجراءات المناسبة لحلها فورا سواء كانت متعلقة بالجوانب الإدارية أو الفنية أو الخاصة بشؤون الطلاب.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم إن سياسة الباب المفتوح ليست مجرد لقاء شكلي بل هي نهج عمل دائم تتبناه مديرية التربية والتعليم بدمياط لتفعيل مبدأ الشفافية والمصارحة مع العاملين والطلاب وأولياء الأمور موضحا أن هدفه الأول هو تمكين المعلمين من أداء مهامهم في بيئة مستقرة خالية من المعوقات وتقديم الدعم اللازم للطلاب لتحقيق افضل النتائج التعليمية.

وأضاف ان مكتبه مفتوح يوميا لتلقي الشكاوى والمقترحات وانه يتم التعامل مع كل شكوى بالجدية الكاملة لحلها في نفس اليوم قدر الإمكان.

وأشار عماره إلى أن المديرية تعمل حاليا على تطوير منظومة التواصل الإلكتروني لاستقبال الطلبات والاستفسارات بشكل رقمي بالتوازي مع اللقاءات الميدانية المباشرة بهدف ضمان سرعة الرد وتقليل الوقت والجهد على المواطنين مؤكدا ان المرحلة المقبلة ستشهد متابعة دقيقة من فرق التفتيش والمتابعة لضمان تنفيذ القرارات التي تصدر خلال هذه اللقاءات وعدم ترك اي مشكلة دون حل.

كما وجه عماره الشكر للمعلمين وأولياء الأمور على التفاعل الإيجابي وروح التعاون التي لمسها خلال اللقاء مشيدا بحرصهم على تطوير العملية التعليمية والمشاركة في رفع مستوى الاداء داخل المدارس وقال ان التعليم مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع من أجل إعداد جيل قادر على مواجهة المستقبل بالعلم والانضباط.

واوضح ان لقاءات الباب المفتوح اصبحت نموذجا عمليا لتجسيد التواصل الحقيقي بين القيادة التعليمية والميدان حيث يتم الاستماع لكل شكوى ومناقشة كل اقتراح في جو من الشفافية والمصداقية لافتا الى ان هذه اللقاءات اسفرت عن حل عدد كبير من القضايا العالقة خلال الفترة الماضية سواء ما يخص النقل والانتدابات او مشاكل الصيانة او نقص بعض المستلزمات التعليمية داخل المدارس.

تم نسخ الرابط