00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عادات لعطلة نهاية الأسبوع هي فخ قد تدمر دماغك تعرفي ما هي

عادات لعطلة نهاية
عادات لعطلة نهاية الأسبوع

عطلة نهاية الأسبوع تبدو لنا دائمًا فرصة للهروب من ضغوط الأسبوع الطويل، لكن العادات الشائعة التي نمارسها خلال يومي العطلة الأسبوعية غالبًا ما تتحول إلى فخ يعيق تعافي دماغنا، ويجعل الاثنين أكثر إرهاقًا على مستوى التركيز والمزاج.

الإفراط في تناول الطعام والشراب، الجلوس الطويل أمام الشاشات، والانشغال بالمهام الاجتماعية كلها ممارسات تقلل قدرة دماغنا على استعادة نشاطه.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز العادات التي تهدد صحة دماغك خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما نشر موقع Psychology Today.

3 عادات ترهق عقلك


إليك أبرز العادات التي قدمها البروفيسور Alexander Puutio، الأستاذ في جامعة هارفارد؛ والبدائل العملية التي تساعدك على الاسترخاء بنشاط، وتجعل الأسبوع الجديد أكثر إنتاجية وهدوءًا.

1- الإفراط في المتع السريعة


يميل كثيرون إلى تعويض ضغوط الأسبوع بالانغماس في الطعام الدسم، الحلويات، المشروبات الكحولية، أو التمرير المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي.

هذه المتع تمنح شعورًا بالراحة المؤقتة، لكنها تؤثر على وظائف الدماغ طويلة المدى، مثل المرونة المعرفية والذاكرة العاملة.

2- الكسل الطويل والجلوس أمام الشاشات


الراحة ليست مساوية للكسل. مشاهدة المسلسلات لساعات طويلة أو الانغماس في تصفح الهاتف يؤدي إلى تراجع تحفيز الدماغ، ويقلل من النشاط العصبي الضروري للإبداع والتفكير النقدي.

الدراسات تظهر أن الراحة النشطة، مثل المشي، ممارسة هواية جديدة، أو تعلم مهارة صغيرة، تساهم في إعادة تنشيط الدماغ، بعكس الجلوس السلبي الطويل الذي لا يحفز أي شبكة عصبية.


3- الضغط الزائد وتكديس الأنشطة


أحيانًا نحاول تعويض الأسبوع المرهق بجدول مزدحم مليء بالمواعيد الاجتماعية والمهام المنزلية؛ ما يرفع مستويات التوتر ويمنع الدماغ من التعافي. القلق المستمر بشأن الأسبوع المقبل يرفع مستويات الكورتيزول ويضعف شبكات التعلم والذاكرة.

النصيحة
قومي بجدولة عطلتك مع ترك مساحات فارغة للراحة، والابتعاد عن المراسلات ورسائل العمل، حتى يتمكن دماغك من استعادة طاقته وإعادة ضبط إيقاعه الطبيعي.
عادات نهاية الأسبوع الصحية للدماغ

تم نسخ الرابط