00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لاري القط.. كبير صائدي الفئران يجد مكانه في دائرة الضوء التلفزيونية

القط لاري
القط لاري

لقد تغير المشهد السياسي البريطاني كثيرًا خلال الـ 15 عامًا الماضية، لكن القط لاري ظلّ مصدر طمأنينة، والآن، ستُعرض شعبيته الدائمة التي يتمنى بعض مالكيه المؤقتين الحصول عليها في سلسلة وثائقية جديدة على القناة الرابعة، يقدمها ديفيد باديل، بعنوان "ديفيد باديل: رجل القطط"، ليستكشف حب بريطانيا للقطط. 

قال مصدر في وستمنستر: "لاري هو الرجل الذي يجب مقابلته في مقر رئاسة الوزراء رقم 10"، مضيفًا أنه كما يشهد ضباط الشرطة المتمركزون خارج مدخل مقر رئاسة الوزراء رقم 10 والذين يفتحون له الباب بانتظام "لديه القدرة على التحكم في كل شيء في المنزل".

كبير صائدي الفئران

لاري، الذي يحمل رسميا لقب كبير صائدي الفئران دخل مكتب مجلس الوزراء في 10 داونينج ستريت، إذ تسلل إلى قلب الحكومة البريطانية بعد تبنيه من دار رعاية الكلاب والقطط في باترسي لمعالجة مشكلة القوارض.

من الضلال للثراء

قصته تُشبه قصة صعوده من الثراء الفاحش، لدرجة أنها تُضاهي أي سيرة سياسية عاطفية، حيث وُجد ضالاً في واندزورث، ووصل إلى وستمنستر عام ٢٠١١ مع حكومة ديفيد كاميرون ونيك كليج الائتلافية في بداياتها.

رغم التوتر الشديد بين الشريكين الحكوميين غير المتوقعين، حرص كاميرون على تبديد أي عداوة بينه وبين القطة الجديدة المحبوبة لدى الأمة، صرّح في إحدى جلسات أسئلة رئيس الوزراء: "الشائعة هي أنني لا أحب لاري - بل أحبه".


يبدو أن لاري، الذي أصبح شخصيةً أكثر رسوخًا مما كان عليه آنذاك، قد تأقلم مع بريق الأضواء، فكثيرًا ما يُشاهد في البث المباشر وهو ينتظر بصبر عند الباب الأمامي، وقد أصبح تصرفه الهادئ أمام الجمهور مصدر إزعاج لبستاني داونينج ستريت، إذ غالبًا ما يزور لاري رقعة الزهور الأمامية لقضاء حاجته.

وتصف الصفحة الحكومية الرسمية القط المرقط البالغ من العمر 18 عامًا بأنه يقضي "أيامه في الترحيب بالضيوف في المنزل، وتفقد دفاعات الأمن واختبار الأثاث العتيق من حيث جودة القيلولة" وتسرد مسؤولياته اليومية على أنها "التفكير في حل لمشكلة احتلال الفئران للمنزل".

على الرغم من كونه أول قط يحمل لقبًا خاصًا، إلا أن القطط كانت موضع ترحيب في أروقة السلطة لمدة قرن على الأقل، كما أوضح فيليب هاول، أستاذ الجغرافيا بجامعة كامبريدج، والذي كتب باستفاضة عن العلاقة بين الإنسان والحيوان. وقال: "الاستقرار جزء أساسي من جاذبية لاري".


ويمنح لاري الجمهور بعض الاستمرارية التي يحتاجونها بشدة والاستمرارية غير الحزبية في ذلك، ويتفق جاستن نج، المصور الذي يتواجد باستمرار في قاعة الصحافة خارج مقر رئاسة الوزراء، والذي تربطه صداقة وطيدة بلاري على مر السنين، يتفق مع هذا الرأي، إذ قال: "صموده وقدرته الفريدة على الظهور في اللحظة المناسبة والوقوف أمامنا جميعًا تجعله محبوبًا للغاية".

تم نسخ الرابط