00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لؤي الخطيب عن مسلسل الاختيار: أسهل وأفضل الطرق لتدوين التاريخ وحفظ الأحداث

كمين البرث
كمين البرث

وجّه لؤي الخطيب الشكر لصنّاع مسلسل الاختيار، بعدما شاهده وبجواره شاب يردد ما جرى داخل إحدى حلقاته، مؤكدًا أن هذا العمل يُعد من أسهل وأفضل الطرق لتدوين التاريخ وحفظ الأحداث التي مرت بها مصر.

 

وقال الخطيب في تغريدة له عبر منصة "إكس":  بتفرج على الحلقة ٢٨ من الاختيار الجزء الأول اللي بتتذاع دلوقتي.. وفي شاب عنده ١٣ سنة حافظ أحداث كمين البرث، وبيسمّع كل بطل عمل ايه ومين خد كام طلقة ومين استشهد ومين عاش.. وهي دي عظمة الاختيار.. تاريخ اتكتب واتحفظ وأثبت بأسهل طريقة ممكن تحصل.. شكرا لكل المبدعين اللي صنعوا الملحمة دي..

 

 

معركة كمين البرث 

معركة كمين البرث لم تكن اشتباكًا عسكريًا مع التنظيمات الإرهابية فقط، بل بطولة تاريخية جديدة كتبها رجال كتيبة القائد أحمد المنسي بدمائهم، وسطروا قصة صمود أسطورية لا تزال أصداؤها تتردد في العالم، وتُلهم أجيالًا كاملة بمعاني التضحية والولاء والوفاء والانتماء، بعدما رفضوا أن تسقط راية الوطن حتى وإن كان الثمن حياتهم.

 

تفاصيل معركة كمين البرث

بدأت المعركة في كمين البرث فجر يوم 7 يوليو 2017، بعدما شنت مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" هجومًا مدبرًا بعناية شديدة باستخدام سيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة، إلا أنهم فوجئوا بمقاومة شرسة من قوات كتيبة الصاعقة، وتصدوا لهم بمنتهى الشجاعة والفدائية، ليُحبطوا مخططهم رغم تفوقهم العددي والتكتيكي.

وعلى الرغم من استمرار معركة كمين البرث لساعات؛ واستشهاد 16 من رجال القوات المسلحة بينهم القائد أحمد المنسي وعدد من الضباط والجنود، إلا أنهم نجحوا في إفشال مخطط التنظيم الإرهابي بالسيطرة على الموقع ورفع العلم الأسود عليه، مؤكدين أن الشهادة أهون من تنفيذ الخطة الإرهابية على الأراضي المصرية.

 

وتحولت معركة كمين البرث إلى رمز للبطولة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وتُدرّس الآن ضمن مناهج التعليم العسكري والمدني، وجسدها مسلسل "الاختيار" الذي أعاد للأذهان تفاصيل المعركة وجسّد تضحيات الأبطال.

وقال أحد الناجين من المعركة: "كنا نعرف أن الموت أقرب إلينا من الحياة، لكننا لم نفكر في التراجع... كنا ندافع عن وطن لا يحتمل الخيانة أو الضعف".

بطولات لا تُنسى في معركة البرث

وتُعد معركة كمين البرث واحدة من أشرس المواجهات التي خاضتها القوات المسلحة في سيناء، وشهدت مشاهد لا تُنسى، متمثلة في استمرار الجنود في القتال حتى النفس الأخير على الرغم من إصاباتهم البالغة، ليمنعوا الإرهابيين من تحقيق الهدف الأساسي الذي جاؤوا من أجله. 

 

قائد الكتيبة 103 صاعقة، الشهيد العقيد أحمد صابر المنسي، قاد رجاله ببسالة وقتال دفاعًا عن أرض كمين البرث، رافضًا الانسحاب أو الاستسلام، وقاتل حتى الرمق الأخير، ليُسجل اسمه إلى جانب الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى راية الوطن مرفوعة.

أحمد منسي
أحمد منسي

ومن بين الأبطال الذين خلدتهم المعركة، الشهيد المجند أحمد عبد الفتاح، الذي أصر على مواصلة القتال رغم إصابته، والجندي خالد مغربي "دبابة" الذي واجه سيارة مفخخة ببندقيته، وجميع الشهداء الذين من كتبوا أسماءهم بدمائهم على صفحات المجد.

تم نسخ الرابط