00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ميدانيًا ورقميًا|أمين البحوث الإسلامية يكشف آليات التعاون مع الإفتاء والأوقاف

أمين مجمع البحوث
أمين مجمع البحوث الإسلامية يتحدث لـ نيوز رووم

قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك خطط موسعة لتنسيق العمل بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية في تنفيذ قوافل دعوية مشتركة، تغطي الجامعات والمدن والمناطق النائية. 

تعاون الأزهر والأوقاف والإفتاء في العمل الدعوي

وأشار أمين مجمع البحوث الإسلامية في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» إلى أن هذه القوافل تهدف إلى نشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، وغرس قيم التسامح والمحبة بين الناس. 

وتشمل هذه المبادرات أيضًا ورش عمل تدريبية للوعاظ والواعظات لتعزيز مهاراتهم الدعوية، وضمان تقديم محتوى علمي متكامل، سواء على الصعيد الميداني أو الرقمي، بما يخدم أهداف المجتمع ويعزز استقراره الاجتماعي والفكري.

هل الإلحاد حرية شخصية ومواجهته تعد مصادرة؟

وحول الحديث عن الإلحاد باعتباره من الحريات الشخصية التي ينبغي احترامها، قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ضمن حوار خاص لـ «نيوز رووم» ينشر في وقت لاحق، إن مواجهة الأفكار المغلوطة، بما فيها الإلحاد، ليست مصادرة على الحريات الفردية، بل هي جزء من مسؤولية المجتمع والمؤسسات العلمية والدينية في حماية الشباب والمجتمع من الأفكار التي تهدد قيمه ومبادئه. يتم ذلك من خلال الحوار العقلاني والمنهجي، وتقديم الأدلة العلمية والفكرية بطريقة موضوعية وواعية.

ولفت إلى أن المجتمع بحاجة إلى وعي وتمكين الفرد من تمييز الحقائق من الشائعات والمغالطات، وهذا لا يتعارض مع الحرية الشخصية، بل يُعتبر أساسًا لبناء مجتمع واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة الفكر المتطرف أو الدخيل، مع الحفاظ على حقوق الإنسان والكرامة الفردية. 

ويؤكد مجمع البحوث الإسلامية أن الحرية الحقيقة تتحقق مع الوعي والمعرفة، وليس بالانفصال عن القيم والأخلاق والثوابت الدينية.

كانت قد أطلقت دار الإفتاء المصرية، مبادرة للتدريب على مواجهة الأسئلة الشائكة التي تدور في أذهان المراهقين تحت عنوان «ابني يسأل»، وذلك بهدف الإجابة عليها بصورة تضمن تحصينهم من مخاطر الإلحاد والانتحار.

وفي تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، قال الشيخ أحمد البسيوني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الهدف من «ابني يسأل»، هو سد الفجوة الحاصلة بين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية وبين المراهقين والشباب على مستوى المعلومات والأفكار، إلى جانب إفهام الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية للطبيعة النفسية للمراهقين وكيفية التعامل معهم ومع أسئلتهم في هذه المرحلة الخطرة.

تم نسخ الرابط