"افتتحه السادات".. متحف الأقصر يعرض مقتنيات رائعة رغم رحيل آثار الملك الذهبي
يُعد متحف الأقصر أحد أجمل المتاحف المصرية، وهو يقع على ضفاف النيل في مدينة طيبة، “الأقصر”، والتي كانت في وقت من الأوقات عاصمة مصر، ومنها قاد الملك أحمس جيوش التحرير ضد الهكسوس، وفيها اكتشفت مقبرة الملك توت عنخ آمون.
افتتح الرئيس محمد أنور السادات الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية، وضيفه رئيس فرنسا حينها، فاليري جاسيكار عام 1975م، متحف الأقصر، والذي ضم مجموعة من التحف كانت ضمن مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتماثيل من عصر الدولة الحديثة، كانت ضمن خبيئة بجانب معبد الأقصر تم العثور عليها عام 1989 م.
كما يضم المتحف مومياء، أحمس الأول ورمسيس الأول، والتي أضيفت لمقتنيات المتحف في مارس 2004 م. كجزء من التجديدات في المتحف والتي تضمنت مركزًا للزوار ومعرضًا كبيرًا لإعادة ترميم حوائط معبد أخناتون في الكرنك.
وفي الفترة التي سبقت افتتاح المتحف المصري الكبير، تم نقله عدد من القطع التي كانت معروضة في متحف الأقصر للمتحف الكبير، أبرزها، صندوق من مقتنيات توت عنخ آمون: مصنوع من الخشب ومطعم بالعاج والصدف، ونموذج لمركب من مقتنيات توت عنخ آمون: مزود بزوج من المجاديف ويحتوي على مقصورة ملونة.
كما تم نقل عدة آثار أخرى من متحف الأقصر للمصري الكبير، منها، تمثال للملك أخناتون، اكتشف في البر الشرقي بالأقصر، وهو مصنوع من الحجر الرملي.
وأيضًا نقل، مجموعة من التماثيل الملونة: تصور الحياة اليومية في مصر القديمة، تماثيل مومياوات الملكية: مثل أحمس الأول ورمسيس الأول.