«الوطني الفلسطيني»: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتهدد بقصف رفح
قال تحسين الأسطل عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة ما زالت تشهد خروقات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في قمة شرم الشيخ، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في مناطق واسعة من القطاع، سواء قصف وهدم للمنازل أو استهداف المدنيين، إذ يعد انتهاك واضح للاتفاق الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار في جميع مناطق غزة.
نصف مساحة غزة مدمرة
وأضاف الأسطل، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن أكثر من نصف مساحة قطاع غزة تتعرض للدمار، في ظل تهديدات متكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح الفلسطينية، ما يمثل تصعيدا جديدا وخطيرا للأوضاع الإنسانية.
تجاهل أمريكي ملحوظ
وأشار الأسطل إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل جانبا من المسؤولية بسبب تقاعسها عن ممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بوقف العدوان وفتح المعابر، خاصة مع استمرار العراقيل أمام تنفيذ بنود الاتفاق المرحلي المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتنفيذ الترتيبات الأمنية.
في وقت سابق، قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية منذ البداية تسعى إلى التهرب من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذا السلوك كان معلنًا من خلال تصريحات وزراء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وأيضًا عبر الممارسات والجرائم المتكررة التي ارتكبها الاحتلال خلال تصعيدين متتاليين منذ بدء الاتفاق.
خرق اتفاقيات وقف إطلاق النار
وأضاف الأسطل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خرق اتفاقيات وقف إطلاق النار أدى إلى مقتل أكثر من 104 مواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء، وشمل استهداف عائلات بالكامل داخل السجن المدني، مؤكدًا أن هذه الأحداث تدل على أن إسرائيل تسعى لإعادة الوضع إلى مربع العنف والجرائم الجماعية ضد الفلسطينيين.
الولايات تمارس ضغوط على إسرائيل
وأشار إلى أن المجتمع الدولي، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية، مدعو لممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات، لكنه لفت إلى أن الإدارة الأمريكية لم تبدي جدية كافية في الضغط على الاحتلال.



