محسن ارطغرل : استقرار الزمالك مفتاح الكونفدرالية و كايزر تشيفز فريق قوي|خاص
شدد المدرب التركي محسن ارطغرل على أن استقرار الزمالك فنيا سيكون العامل الأهم لنجاح الفريق في المنافسات المقبلة، بعد أن أوقعت قرعة الكونفدرالية الإفريقية الفريق في مجموعة تضم كل من المصري وكايزر تشيفز وزيسكو، مؤكدا أن المنافسة ستكون قوية وأن كل فريق يمتلك القدرة على التألق وتحقيق نتائج إيجابية.

وتواصل مراسل «نيوز رووم» مع محسن ارطغرل، مدرب كايزر تشيفز و الإسماعيلي السابق بالإضافة لعمله في الجهاز الفني لمنتخب تركيا بعد أن عين مستشار فني في وقتا سابق، وتحدث عن رأيه في قرعة الكونفدرالية الأفريقية بالإضافة عن اللاعبين البازين الذي قام بتدريبهم من قبل.
وقال : المصري فريق قوي على ملعبه ويمتلك المقومات التي تجعله قادرا على المنافسة ، قد لا يكون المرشح الأبرز في مجموعته، لكنه بالتأكيد في السباق.
وبالحديث عن نادي الزمالك تابع : السؤال الأهم هو هل يستطيع الفريق أن يصبح أكثر استقرارا؟ ليس فقط أن يظهر بمستوى ممتاز من حين لآخر، بل أن يحافظ على هذا الأداء بشكل مستمر الزمالك يملك فرصة حقيقية للفوز بالبطولة، لكن مشكلته الدائمة هي عدم الاستقرار الفني إذا تم تثبيت الجهاز الفني وبناء هوية لعب واضحة، مع تطوير التشكيل وخلق انسجام بين اللاعبين، سيكون قادر على المنافسة على لقب الدوري ودوري الأبطال معا.
وواصل حديثة عن كايزر تشيفز: تشيفز يسيطر على الكرة ويصنع الفرص، لكن السؤال هو هل يمكنهم تحويل هذا التفوق إلى نتائج ملموسة؟ في المباريات الإفريقية الكبرى، الفارق يكون في العمق الذهني والاستعداد القاري ، الفريق أصبح أكثر تنظيما هذا الموسم، لديهم هوية دفاعية واضحة، الدفاع منظم والتحولات محكومة بشكل جيد، لكن النجاح في إفريقيا يتطلب تطورا مستمرا لأن الفرق الثابتة غالبا ما تتعرض للإخطاء الدفاعية يجب أن يتعلم التحرك والتأقلم داخل المباراة، خاصة أمام الفرق الإفريقية التي تتميز بإيقاع متغير وصعب.
وتطرق لتجربته مع الإسماعيلي قائلا: اللاعب المصري يمتلك ذكاء عاطفي عميق ناحية كرة القدم، ويشعر باللعبة و المستوى الفني كان جيدا، لكن ما أعجبني أكثر هو الإبداع تحت الضغط ، من بين اللاعبين البارزين حسني عبد ربه، أحمد فتحي، محسن أبوجريشة، ومحمد سعيد، جميعهم كانوا رائعين، وأحببت الثقافة الكروية في مصر، لأنها معبرة وغير متوقعة.
وفي حديثه عن اللاعبين الذين دربهم، أكد : نومفيتي كان لاعب مميز جدا منذ الصغر، سريع ومميز في المواجهات الفردية، ويفهم جيدا كيفية التمركز داخل منطقة الجزاء ، إمره بيلوزوغلو أيضًا كان استثنائي هو يفهم إيقاع اللعب والمسافات.
واختتم حديثه بالحديث عن المواهب الشابة: الموهبة وحدها لا تكفي بعضها يمتلك كل شيء من رؤية وتقنية لكن إذا افتقد للانضباط أو لم يعمل بجد لا يمكن أن يحقق النجاح من اللاعبين الذين دربتهم بشكل مميز كان جابو بولا، لامين تراوري وإيونغ إنوه، الذي لم يكن موهوب جدا لكنه صنع مسيرة رائعة بالعمل الجاد، وكذلك اكتشفت في طرابزون سبور اللاعب الكرواتي الشاب دافور فوغرينتس، الذي أصبح لاحقًا لاعب دولي في إيطاليا ولمنتخب كرواتيا.