أمريكي لـ"نيوز رووم": المتحف الكبير مبهر وأصبح به موناليزا أخرى
التقى نيوز رووم أثناء جولته في المتحف المصري الكبير أول أمس بسائح أمريكي، يدعى جبريل من مقاعة نبراسكا، والذي أبدى رأيه في المتحف وعبر عن شعوره في أول زيارة له لمصر.
قال جبريل وهو سائح أمريكي، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، “أجلت زيارتي إلى مصر حتى يتم افتتاح المتحف المصري الكبير، وكنا نعرف الموعد منذ شهور، وحجزت رحلتي لتتوافق مع موعد افتتاح المتحف، وبالفعل استطعت زيارة المتحف بعد افتتاحه رسميًا بيومين، لأكون من أوائل الأمريكان الذين يزورون هذا الصرح الضخم”
وتابع، “المتحف مبهر للغاية، والبناء ضخم، والقطع الأثرية للملك توت عنخ آمون مبهرة، وأصبح في مصر قطعة تحظى بإقبال يوازي الموناليزا، ولكنها أكثر قيمة بكثير، وهي قناع الملك توت عنخ آمون، فهذا القناع هو أندر وأبرز القطع الأثرية في العالم”.
وفي سؤال آخر حول ما هو الفارق بين المتحف المصري في التحرير والمتحف المصري الكبير، قال جبريل: “المتحف المصري في التحرير، صغير الحجم ولكنه يحوي الكثير من الآثار المتميزة، وله عبق وسحر خاص، وسأزوره قريبًا، أما المتحف الكبير، فمهما ازداد العدد تشعر بالاتساع أيضًا، وبه وسائل عرض مبتكرة، والعرض الأثري فيه مختلف تمامًا”.
المتحف الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، حيث تم اتتاح المتحف رسميًا، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي.
التشغيل التجريبي
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 117 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، على مساحة 7000 متر، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون على مساحة 7000 متر، والقاعات الرئيسية 18000 متر، وهي القاعات التي يؤدي إليها الدرج العظيم، على مساحة 6000 متر، والذي يقف فوقه 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، بمساحة 20 ألف متر، وفي فترة التشغيل التجريبي تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، ما عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين تم افتتاحهما رئاسيًا.


