رضوى سامي: «قلت لنفسي فين نفرتيتي؟ ليه تبقى برّة؟ دي بتاعتنا»
كشفت الدكتورة رضوى سامي، صاحبة فكرة فيديو رأس نفرتيتي بالذكاء الاصطناعي، عن كواليس تنفيذ العمل الذي أظهر تمثال الملكة الأسطورية وكأنه يبكي شوقًا للعودة إلى مصر، موضحة أن الفكرة جاءت تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقالت رضوى سامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم عبر قناة ON: «قلت لنفسي فين نفرتيتي؟ لازم تكون معانا، ليه تبقى برّة؟ دي بتاعتنا»، مشيرة إلى رغبتها في إعادة رموز الحضارة المصرية إلى موطنها الأصلي.
رسالة وطنية تدعو لعودة الآثار المصرية
وأضافت صاحبة الفكرة أن الهدف من العمل الفني لم يكن مجرد تجربة تقنية، بل رسالة رمزية وطنية تدعو إلى استعادة الآثار المصرية المعروضة خارج البلاد، مؤكدة أن كل مصري يتمنى أن يرى نفرتيتي داخل وطنها الأم.
وتابعت رضوى سامي قائلة: «لو حد شاف نفرتيتي عندنا هيروح مبسوط، وأنا كمصرية بحاول أساعد وأشجع على عودة آثارنا للوطن».
وفي سياق متصل ظهر خلال الساعات الأخيرة مقطع “فيديو” مولّد بتقنية الذكاء الاصطناعي، تظهر فيه الملكة المصرية نفرتيتي تطلب العودة إلى وطنها.
وأشعل هذا المقطع موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت مصريين إلى إطلاق دعوات للمطالبة باستعادة تمثال رأسها المعروض في “المتحف الجديد” في برلين.
تفاعل واسع
الفيديو حصد عشرات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات، وظهر التمثال خلاله وقد لمعت إحدى عينيه المنطفئتين، بينما تقول الملكة بصوت مؤثر “أريد العودة إلى وطني”.
ولقى “الفيديو” إشادة كبيرة لكونه نُفذ بالإنجليزية، في خطوة وُصفت بأنها موجهة للعالم الخارجي تمهيدا لتحركات إعلامية ودبلوماسية قادمة لدعم القضية.
صاحبة تصميم الفيديو
جاء تصميم هذا الفيديو من شابة مصرية تدعى رضوى سامي ألهمها الافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير للمطالبة بعودة رأس التمثال.
وقالت الشابة أن اهتمامها بالذكاء الاصطناعي وحميتها الوطنية بعد افتتاح المتحف هو ما جعلها تقوم بتصميم هذا المقطع المصور واعتمدت على التعاطف من خلال هذا المقطع وابتعدت عن المنشورات المكتوبة.
الملكة نفرتيتي
تُعرف نفرتيتي بأنها الزوجة الملكية للفرعون إخناتون، الذي أحدث ثورة دينية كبرى في مصر القديمة بدعوته لعبادة الإله الواحد “آتون” إله الشمس، قبل أكثر من 3300 عام.