تامر أمين: مأساة شبرا «جرس إنذار».. والشواحن المضروبة قنابل موقوتة في البيوت

قال الإعلامي تامر أمين، إن حادث احتراق أسرة كاملة في منطقة شبرا بسبب «شاحن موبايل» يجب أن يكون «جرس إنذار لكل بيت مصري»، مضيفا: «من التكنولوجيا ما قتل، ومن الشواحن ما حرق»، موضحًا أن الأسرة المكونة من ستة أفراد كانت نائمة حين تسبب الشاحن في ماس كهربائي أدى لاشتعال النيران داخل الشقة. 

وناشد المشاهدين بتوخي الحذر قائلًا: «ما تحطش الموبايل جنبك وإنت نايم، ولا تسيب الشاحن في الفيشة.. دي قنبلة موقوتة».

وأوضح أمين خلال تقديم برنامجه «آخر النهار» المذاع على شاشة «النهار»، أن الواقعة يجب أن تكون درسا للجميع، مشيرا إلى أن كثيرين يستخدمون شواحن «مضروبة» بسبب ارتفاع سعر الأصلية، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأرواح. 

وتابع: «الناس بتشتري شاحن بـ100 جنيه وتقول عليه زي الأصلي، وهو في الحقيقة قنبلة نايمة.. ممكن في لحظة تولع فيك وفي بيتك.. ربنا قال اعقلها وتوكل، مش نام والموبايل بيشحن تحت المخدة».
وفي سياق متصل، شهدت منطقة بيجام بمدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، صباح اليوم الخميس، حادثًا مأساويًا بعدما لقيت أسرة كاملة مصرعها داخل شقة بالطابق السابع، إثر اندلاع حريق مفاجئ التهم محتويات الشقة بالكامل، وأسفر عن وفاة أم وجدة و4 أطفال من بينهم طفل من ذوي الهمم.

حريق شبرا الخيمة

تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية في شارع عزيز المصري بمنطقة بيجام، وعلى الفور تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق قبل امتداده لباقي أدوار العقار والمباني المجاورة.

كما تم فرض كردون أمني بمحيط العقار، وتنظيم حركة المرور لمنع التزاحم وتأمين عملية الإطفاء ونقل الجثامين، وسط حالة من الصدمة والحزن بين الأهالي.

التحريات تكشف تفاصيل حريق شبرا الخيمة

تبين من المعاينة الأولية، أن النيران اشتعلت بالشقة أثناء نوم أفراد الأسرة، مما تسبب في ارتفاع كثافة الدخان داخل المكان بشكل سريع، حيث اختنق جميع الضحايا قبل أن تلتهم النيران باب الشقة، الأمر الذي منع خروجهم أو إنقاذهم في الوقت المناسب.

وأسفر الحريق، عن وفاة ربة المنزل وأطفالها الأربعة، إلى جانب جدة الأطفال، وتم نقل الجثامين إلى مستشفى ناصر العام تحت تصرف النيابة العامة.

بينهم طفل من ذوي الهمم

وأوضح مصدر أمني، أن الأطفال الأربعة المتوفين بينهم طفل من ذوي الهمم، مؤكدًا أن التحريات الأولية ترجح أن الدخان الكثيف كان السبب الرئيسي في الوفاة، حيث كشفت التحريات الأولية أن السبب الرئيسي هو ماسًا كهربائيًا بشاحن هاتف محمول كان وراء اندلاع النيران داخل الشقة السكنية بالطابق السابع بأحد العقارات بشارع عزيز المصري، ما أسفر عن مصرع أسرة كاملة مكونة من أم وجدة وأربعة أطفال، بينهم طفل من ذوي الهمم.