أوقاف الفيوم تنظم دروسًا توعوية للواعظات حول حسن الجوار وأثره في بناء المجتمع
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت، عددًا من الدروس التوعوية للواعظات بمختلف المساجد، بعنوان: "حسن الجوار وأثره في بناء المجتمع"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، في إطار خطة الوزارة الدعوية لنشر الوعي الديني الرشيد وتفعيل الدور التنويري للواعظات .

وأوضحت الواعظات خلال اللقاءات أن حسن الجوار من كمال الإيمان، مؤكدات أن التزام المسلم بحقوق جيرانه يؤكد سموّ الأخلاق واستقامة السلوك، ويُسهم في بناء مجتمع يسوده الاحترام والتكافل .

وأكدت المديرية استمرارهذه الدروس الدعوية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، وإبرازالصورة المشرقة للدين الإسلامي في الدعوة إلى المحبة والسلام والتعايش الإنساني .



رئيس الاتصال السياسي ومدير المديرية يفتتحان مسجد محمد الخطيب بعد الإحلال والتجديد
افتتح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الفيوم، مسجد محمد الخطيب بقرية مناشي الخطيب، بإدارة مركز الفيوم (جنوب) بعد الإحلال والتجديد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضورالشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والشيخ سعيد مصطفى، مدير الإدارة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وجمع غفير من أهالي القرية.
وتناول الدكتور هشام عبد العزيز في خطبة الجمعة الحديث عن الجوانب الدينية والاجتماعية والنفسية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى التوازن والاعتدال، ويحث على استثمار الوقت فيما ينفع الفرد والمجتمع، مع الإشارة إلى تأثير إدمان وسائل التواصل على الروابط الأسرية، وارتفاع معدلات العزلة والاكتئاب بين الشباب، وأهمية الاستخدام الإيجابي للسوشيال ميديا كوسيلة لنشر العلم والخير والقيم.
كما أوضح أن الوعي الديني يمثل خط الدفاع الأول ضد الانحرافات الفكرية والسلوكية، وضرورة تكامل جهود المؤسسات التربوية والدعوية لتوجيه الشباب نحو الاستخدام الأمثل للتقنية بما يخدم الدين والوطن.
وأكدت المديرية أن هذه الافتتاحات المتتابعة تأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف الشاملة لإعمار بيوت الله – عز وجل – ماديًّا ومعنويًّا، وتوفير بيئة إيمانية وروحية تليق بقدسية المساجد، وبما يسهم في ترسيخ قيم العبادة والعلم والعمل في المجتمع.