00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سيدة مصرية تلد 7 توائم.. مسلسل "كارثة طبيعية" حقيقي وليس خيالا| تفاصيل

سيدة مصرية تلد 7
سيدة مصرية تلد 7 توائم

أحدث مسلسل كارثة طبيعية، بطولة الفنان محمد سلام ضجة كبيرة، بعرضه واقعة غريبة على مسامع المشاهدين، بولادة زوجته في العمل الفني 7 توائم، والتي تقوم بدورها الممثلة جهاد حسام الدين.

وذهب البعض إلى أن قصة المسلسل “كارثة طبيعية”، من وحي خيال المؤلف، وأبدع فيها لتكون مثيرة ومشوقة للجمهور، لكن تبين أن هناك قصة لسيدة من سكان محافظة البحيرة، وحملت في بطنها 7 توائم، وظهرت في لقاء تلفزيوني على شاشة سكاي نيوز عربية.

بطلة القصة الحقيقية هي سيدة مصرية تدعى “غزالة” تبلغ من العمر 43 عامًا، من محافظة البحيرة، وضعت 7 توائم دفعة واحدة، في واحدة من أندر حالات الولادة، في العالم.

كانت غزالة قد رزقت من قبل بـ 3 بنات، وأخبرها الأطباء أنها لن تنجب مرة أخرى، فاستسلمت للأمر وتعايشت معه، لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما شعرت بأعراض حمل جديدة، لتكتشف أنها تحمل تسعة أجنة دفعة واحدة.

تقول غزالة في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية عام 2020: "كانت صدمة كبيرة.. حسيت إن الدنيا وقفت بيا، مش عارفة أعيش إزاي وأنا عندي 12 طفل مرة واحدة، بس قدرة ربنا فوق كل شيء".

بعد أن نصحها أحد الأطباء بتقليل عدد الأجنة إلى اثنين أو ثلاثة فقط، لم تستطع دفع تكلفة العملية التي بلغت نحو 4 آلاف جنيه، فقررت ترك الأمر "لقدر الله". ومع مرور الشهور، توفي اثنان من الأجنة، واستمر الحمل في سبعة حتى الشهر الثامن.

ورغم الظروف المادية الصعبة، لم يتخلَّ عنها زوجها الذي يعمل مزارعًا بالأجرة اليومية، فكان يشتري لها الحقن الخاصة لتوسيع البطن وتخفيف الضغط عن الأجنة، والتي بلغت 200 جنيه للواحدة. وفي النهاية، وضعت غزالة أربعة أولاد وثلاث بنات بمستشفى الشاطبي في الإسكندرية، ليصبح مجموع أبنائها عشرة.

تحكي الأم خلال لقائها ببرنامج واحد من الناس على قناة الحياة: "كنت حامل في 9 أجنة، واثنين ماتوا في الشهر الخامس. حاولت أنهي الحمل بسبب الظروف، بس ما عرفتش. بعد الولادة، الأطفال قعدوا في الحضانة فترة طويلة".

لكن أكثر ما أثار الجدل هو ما روته غزالة عن محاولات شراء أحد أطفالها من قبل سيدة ثرية عرضت عليها "عمارة سكنية" مقابل إحدى البنات، إلا أنها رفضت بشدة قائلة:"ولادي حتة من لحمي.. عمري ما أبيع حد فيهم"

هذا الموقف تسبب في مشادة بين زوجها ومدير المستشفى، واضطرت إدارة المستشفى للاستعانة بالشرطة لتأمين الغرفة خوفًا من سرقة أحد الأطفال. كما تلقت الأسرة عرضًا من عائلة سعودية لتوفير إقامة كاملة في المملكة والتكفل بالمصاريف، لكن الزوجين تمسّكا بالبقاء في مصر.

ورغم قسوة الظروف المعيشية، تقول غزالة إن أهل قريتها وقفوا إلى جانبها بعد الولادة، وساعدوها مادياً ومعنوياً، مضيفة:

"الأهالي كانوا مبسوطين بيا وبأطفالي، وكانوا بيزوروني ويساعدوني وأنا في المستشفى".

اليوم، يكبر الأبناء العشرة معًا، ويدرس التوائم السبعة في فصل واحد، فيما تواصل الأسرة كفاحها لتأمين تعليمهم رغم الصعوبات. وتختتم غزالة حديثها بابتسامة رضا:"الحياة صعبة، بس الحمد لله.. أهم حاجة إن ولادي بخير".

تم نسخ الرابط