الأوقاف تحدد موضوعي خطبتي الجمعة القادمة: «هلّا شققتَ عن قلبه» و«خطورة الرشوة"
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة، الموافق 14 نوفمبر 2025م، 23 جمادى الأولى 1447هـ، حيث تأتي الخطبة الأولى تحت عنوان «هلّا شققتَ عن قلبه».
التوعية بحقوق الإنسان
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بحقوق الإنسان كما أقرها الإسلام، وبيان أثر ذلك في مواجهة التشدد والغلو، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح في المجتمع.
أما الخطبة الثانية فتأتي بعنوان «خطورة الرشوة»، وذلك ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، التي أطلقتها الوزارة لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز القيم الأخلاقية في التعاملات العامة والخاصة.
وأكدت الأوقاف أن اختيار هذين الموضوعين يأتي في إطار رسالتها التوعوية الهادفة إلى نشر الوسطية والاعتدال، ومكافحة السلوكيات السلبية التي تضر بالمجتمع.
مخاطر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي
فيما انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بمديرية أوقاف دمياط، ضمن القوافل الدعوية التي أطلقتها وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية، وذلك للتوعية بمخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع، مع طرح حلول عملية لمعالجة هذه الظاهرة.
وتطرق اللقاء إلى مخاطر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي على التحصيل الدراسي والسلوك العام، مع التأكيد على أهمية ترشيد استخدام التكنولوجيا بما يُسهم في إعداد جيل واعٍ متوازن قادر على التمييز بين النافع والضار.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهودها المستمرة لـتصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء الوعي الفكري والسلوكي السليم، من خلال برامج توعوية وتثقيفية تستهدف حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وسبقت فعاليات القافلة مقرأة للواعظات بهدف إتقان التلاوة والتجويد ، في إطار حرص المديرية على رفع المستوى العلمي والمهاري للمشاركات.
وأكدت مديرية أوقاف دمياط استمرارها في تنفيذ البرامج الدعوية والتثقيفية التي تخدم المجتمع، وتعزز الوعي الرشيد، وتدعم بناء الشخصية الوطنية الواعية.
ركزت الندوة على توعية الطلاب بأثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والشباب، مع الإشارة إلى الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها، والسلبيات الناتجة عن الاستخدام المفرط، مثل: العزلة الاجتماعية، وضعف التحصيل الدراسي، والتأثيرات النفسية والجسدية، مع التأكيد على أهمية الترشيد واستثمار التقنيات الحديثة بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.




