شكاوى متزايدة من أهالي دمياط بسبب تكرار الحوادث بطريق المحور بورسعيد
تصاعدت شكاوى الأهالي بمحافظة دمياط خلال الأيام الأخيرة من تزايد معدلات الحوادث على طريق المحور المعروف بطريق دمياط بورسعيد بسبب غياب المطبات التحذيرية والإشارات المرورية الكافية على امتداده الأمر الذي جعل العديد من قائدي المركبات يصفونه بطريق الموت لما يشهده من حوادث متكررة بشكل شبه يومي.
وأكد عدد من المواطنين أن الطريق الذي يربط بين محافظة دمياط ومحافظة بورسعيد يشهد مرور مئات السيارات يوميا من سيارات النقل الثقيل والملاكي والأجرة وأن غياب عناصر الأمان عليه أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الأرواح حيث لا توجد مطبات أو إشارات تحذيرية في المناطق القريبة من مداخل القرى أو التقاطعات الحيوية
وقال محمد عبد الحميد أحد سكان منطقة شطا إن الطريق يشهد حوادث متكررة خاصة في الساعات المتأخرة من الليل بسبب السرعات الزائدة وعدم وجود مطبات في أماكن معروفة بالحوادث مشيرا إلى أن أكثر من حادث وقع خلال الأسبوع الماضي في نفس النقطة دون أن يتم اتخاذ أي إجراء
وأضافت السيدة منى عبد العزيز من أهالي دياط أن الأهالي قدموا أكثر من شكوى للجهات المختصة مطالبين بتركيب مطبات صناعية أو إشارات ضوئية على الأقل في المناطق المظلمة من الطريق وخاصة عند مداخل قرى شطا والعنانية والبصارطة إلا أن الاستجابة حتى الآن محدودة للغاية
وأوضح عدد من السائقين أن الطريق يتميز باتساعه واستقامته مما يشجع البعض على القيادة بسرعات عالية خصوصا في الفترات الليلية مع ضعف الإضاءة في بعض المناطق وغياب الدوريات المرورية مما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث
وفي جولة ميدانية أجرتها مراسلة نيوز رووم على امتداد طريق المحور أكدت أن الطريق يفتقر بالفعل إلى العلامات التحذيرية والمطبات الصناعية اللازمة كما أن بعض أعمدة الإنارة تعمل بشكل متقطع خاصة في مناطق ما بعد مدينة دمياط الجديدة وحتى مدخل بورسعيد
من جانبهم أشار عدد من الأهالي إلى أن أغلب الحوادث تقع بين سيارات النقل الثقيل والسيارات الملاكي نظرا لعدم وجود فواصل أو مسارات مخصصة مما يؤدي إلى اختلاط حركة المركبات الثقيلة مع السيارات الصغيرة في نفس الاتجاه
وطالب الأهالي بسرعة تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية الطرق والنقل ومديرية أمن دمياط لوضع حلول عاجلة سواء بتركيب مطبات في النقاط السوداء أو زيادة الإضاءة أو تكثيف الحملات المرورية لضبط السرعة حفاظا على أرواح المواطنين
ويأمل المواطنون أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات في أسرع وقت ممكن لإنهاء معاناتهم مع الطريق الذي تحول إلى مصدر قلق يومي للأسر والسائقين بعد أن فقد الكثيرون ذويهم في حوادث متكررة كان يمكن تفاديها بإجراءات بسيطة




