عمرو أديب: لا أهاجم سوريا ولا الشرع.. لكن لماذا يدعم العالم أحمد الشرع؟
علّق الإعلامي عمرو أديب على الجدل الدائر حول الموقف الدولي من القيادي في النظام السوري أحمد الشرع، متسائلًا عن أسباب الدعم الغربي المفاجئ له.
وقال أديب، خلال تقديمه برنامج «الحكاية» المذاع على قناة MBC مصر: «أنا لا أهاجم سوريا ولا أهاجم الشرع، أصله بشار اللي مشي مكانش أفضل، فبالنسبة لي أنا حسبتها كده: اللي جه أفضل من اللي راح، لأن لو قارنّا الشرع ببشار هيبقى الشرع ملاك».
ليه العالم كله بيدعم الشرع؟
وأضاف الإعلامي أنه رغم هذا التقييم الواقعي، إلا أن هناك أمرًا يثير الاستغراب، موضحًا: «في حاجة مستغربلها وعايز أفهمها.. ليه العالم كله بيدعم الشرع؟».
وأشار «أديب» إلى أن المواقف الدولية تجاه الملف السوري تشهد تناقضات واضحة، حيث تتغير التحالفات والمواقف وفقًا للمصالح وليس للمبادئ، مؤكدًا أن هذا النهج يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
وفي سياق أخر، علق الإعلامي عمرو أديب بسخرية على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقيادي السابق في تنظيم «داعش» أحمد الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، قائلاً: «تضحك ولا أضحك أنا، ماكرون بيدعو أحمد الشرع للتحالف ضد داعش، ده اسمه كان مطلوب في العالم كله من شهور».
تتبدل المواقف والتحالفات بشكل مثير
وأوضح أديب خلال برنامج «الحكاية» المذاع على شاشة قناة MBC مصر، أن الموقف يعكس مفارقة غريبة في المشهد الدولي، حيث تتبدل المواقف والتحالفات بشكل مثير للدهشة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأحداث تُظهر مدى تعقيد العلاقات السياسية في المنطقة.
وقال عمرو أديب إن الواقعة تفتح باب التساؤلات حول معايير التحالفات الدولية في محاربة الإرهاب، داعيًا إلى التعامل بجدية مع ملف التطرف بعيدًا عن المصالح السياسية الضيقة.
وفي سياق أخر، دعا الإعلامي عمرو أديب المواطنين إلى تحكيم ضمائرهم وعقولهم عند اختيار مرشحيهم في انتخابات مجلس النواب، مؤكدًا أهمية أن تكون اختيارات الناخبين قائمة على الكفاءة والقدرة على خدمة الوطن، وليس على الدعاية أو المصالح الشخصية.
وقال أديب، خلال برنامج «الحكاية» المذاع على شاشة قناة MBC مصر، إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أفضل العناصر الممكنة لتمثيل الشعب داخل البرلمان، مضيفًا: «ليه مانجيبش أحسن العناصر الممكنة، عايزين الناس تختار اللي فعلاً يستحق، واللي عنده كفاءة وقدرة على العطاء».