عمرو أديب عن صفقة مصر وقطر في مطروح: ربنا مدينا سواحل تخلينا ننافس العالم
أعرب الإعلامي عمرو أديب عن سعادته بالصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر وقطر لتطوير منطقة علم الروم بمحافظة مطروح، والتي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة اقتصادية وسياحية ضخمة لمصر.
مكان بيطرطش علينا حنية
وقال أديب، خلال برنامج «الحكاية» المذاع على شاشة MBC مصر: «ربنا حب مصر بمكان بيطرطش علينا حنية، شوفوا مطروح وجمالها، ربنا مدينا سواحل تخلينا ننافس أكبر وجهات العالم».
ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري
وأضاف أن المشروع يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والاستثمار السياحي العالمي، مشيدًا بجهود الدولة في استغلال مواردها الطبيعية وموقعها الفريد.
وقال «أديب» إن هذه الصفقة تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار العربي في مصر، وتُظهر كيف يمكن تحويل جمال الطبيعة المصرية إلى مصدر قوة اقتصادية حقيقية.
وفي سياق آخر، علق الإعلامي عمرو أديب بسخرية على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقيادي السابق في تنظيم «داعش» أحمد الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، قائلاً: «تضحك ولا أضحك أنا، ماكرون بيدعو أحمد الشرع للتحالف ضد داعش، ده اسمه كان مطلوب في العالم كله من شهور».
تتبدل المواقف والتحالفات بشكل مثير
وأوضح أديب خلال برنامج «الحكاية» المذاع على شاشة قناة MBC مصر، أن الموقف يعكس مفارقة غريبة في المشهد الدولي، حيث تتبدل المواقف والتحالفات بشكل مثير للدهشة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأحداث تُظهر مدى تعقيد العلاقات السياسية في المنطقة.
وقال عمرو أديب إن الواقعة تفتح باب التساؤلات حول معايير التحالفات الدولية في محاربة الإرهاب، داعيًا إلى التعامل بجدية مع ملف التطرف بعيدًا عن المصالح السياسية الضيقة.
وفي سياق أخر، دعا الإعلامي عمرو أديب المواطنين إلى تحكيم ضمائرهم وعقولهم عند اختيار مرشحيهم في انتخابات مجلس النواب، مؤكدًا أهمية أن تكون اختيارات الناخبين قائمة على الكفاءة والقدرة على خدمة الوطن، وليس على الدعاية أو المصالح الشخصية.
وقال أديب، خلال برنامج «الحكاية» المذاع على شاشة قناة MBC مصر، إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أفضل العناصر الممكنة لتمثيل الشعب داخل البرلمان، مضيفًا: «ليه مانجيبش أحسن العناصر الممكنة، عايزين الناس تختار اللي فعلاً يستحق، واللي عنده كفاءة وقدرة على العطاء».