"الوعي": فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو تأكيد لمكانتها الحضارية
أعرب حزب الوعي عن بالغ فخره واعتزازه بفوز مصر بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو للفترة 2025–2029، في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة 7 نوفمبر، بمدينة سمرقند بأوزبكستان.
فوز مصر هو تجديد مستحق لثقة المجتمع الدولي
وأشار حزب الوعي في بيان رسمي، إلى أن فوز مصر هو تجديد مستحق لثقة المجتمع الدولي في الدور المصري القوي والمؤثر داخل المنظمة، وإقرار بعمق إسهامات مصر الحضارية والثقافية والعلمية عبر التاريخ.
وأضاف: “هذا الفوز لا يعد مجرد استمرار لعضوية سابقة، بل تأكيد على أن مصر ما تزال تمثل العقل الحضاري للعالم، وصوت إفريقيا والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وأنها قادرة على الجمع بين الحكمة التاريخية والرؤية المستقبلية في صياغة السياسات الثقافية والتعليمية الأممية، فهو ثمرة لسياسة خارجية مصرية واعية، تستند إلى حضور دبلوماسي راق، ووعي بثقل القوة الناعمة في الدفاع عن قيم التنوير والتنوع الإنساني”.
وشدد “الوعي” على أن مصر برهنت خلال عضويتها السابقة على التزامها العميق برسالة اليونسكو في نشر المعرفة وصون التراث، وتعزيز التعليم وتمكين الشباب، ودعم قضايا المرأة والعلم والابتكار، كما دافعت عن مصالح القارة الإفريقية ودول الجنوب باعتبارها جزءاً من مسؤوليتها التاريخية في بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافاً، ومن ثم فإن تجديد عضويتها هو تتويج لمسار متواصل من العمل الجاد والاحترام الدولي المتبادل.
ووجه حزب الوعي التهنئة إلى الشعب المصري، والقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية على هذا الإنجاز، فإنه يرى فيه انتصاراً جديداً للقوة المصرية الهادئة التي تؤمن بأن المعرفة هي خط الدفاع الأول عن السلام، وأن الثقافة هي ركيزة التنمية.
واختتم حزب الوعي بيانه قائلًا: “مصر تمثل ضمير للإنسانية ومرجعية حضارية تضيء طريق العالم”.
سلسلة انتصارات دولية لمصر
ويأتي فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونيسكو لفترة قادمة في تجديد لعضويتها الحالية بالمجلس، مما يؤكد تقدير المجتمع الدولي العميق لإسهامات مصر التاريخية والحضارية في مجالات الثقافة والعلم والتعليم، ودورها الفاعل في منظمة اليونسكو، لحماية التراث والحضارة الإنسانية، حيث تساهم مصر بفاعلية في دفع قضايا المنطقتين العربية والأفريقية ودول الجنوب النامية، فضلاً عن دعمها لجهود اليونسكو في مجالات تطوير التعليم، وتشجيع الابتكار العلمي، وحماية التراث الثقافي، وتمكين الشباب.
ويجسد هذا الفوز ضمن سلسلة الانتصارات التي حققتها مصر في عدد من الانتخابات بالمنظمات الدولية مؤخرًا، ثقة المجتمع الدولي في دور وثقل السياسة الخارجية المصرية، وقدراتها الدبلوماسية في المحافل الأممية متعددة الأطراف لتعزيز التعاون وبناء الجسور ونسج التفاهمات تحقيقا للسلام والاستقرار والازدهار.