ببطارية 50% بعد 5 أيام.. العثور على هاتف المدعية العامة الإسرائيلية
عثرت شرطة الاحتلال على هاتف المدعية العامة الإسرائيلية المفقود لأكثر من 115 ساعة، ببطارية 50%، وهو ما أثار دهشة المحققين، وفق ما ورد عن موقع “emess” العبري.
العثور على هاتف المدعية العامة الإسرائيلية السابقة
وفقًا للموقع العبري، فقد عثر أحد الأشخاص في شاطئ الجرف على هاتف المدعية العامة الإسرائيلية، وقال: “كنت أسبح ورأيت شيئا يلمع، أخرجته من الماء وكان جهازا عليه صورة ضابط الشرطة”.
وتساءل أحد المحققون: “مرّت ١١٥ ساعة على الأقل منذ اختفاء الهاتف، والآن عُثر عليه مشغّلا ببطارية ٥٠٪؟ لا يوجد هاتف ببطارية كهذه”.
واصلت فرق الغواصين في تل أبيب عمليات البحث عن هاتفها المفقود، والذي يعتقد أنه يحتوي على أدلة مهمة في القضية، وأكدت الشرطة، أن الإفراج لا يعني انتهاء التحقيقات، مشيرة إلى أن "الاستجوابات ستستكمل داخل منزلها تحت الإشراف الكامل".
وتعد هذه القضية واحدة من أكثر الفضائح حساسية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، إذ تكشف عن عمق الانقسامات والارتباك داخل المنظومة الأمنية منذ بدء الحرب على غزة، وتسلط الضوء على أزمة الثقة بين الجيش والرأي العام الإسرائيلي.
قرار قضائي بحق المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن محكمة الصلح في تل أبيب قررت إحالة المدعية العامة الإسرائيلية، اللواء يفعات تومر يروشالمي، إلى الحبس المنزلي لمدة 10 أيام، في إطار التحقيقات الجارية بشأن تسريب فيديو يوثق انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين خلال الحرب على غزة.
تمد السلطات الإسرائيلية احتجاز يروشالمي مرتين خلال الأسبوع الجاري قبل صدور قرار الإفراج الجزئي عنها، وسط جدل واسع في الأوساط السياسية والعسكرية، واتهامات للجيش بمحاولة احتواء أزمة تهز صورته أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي.
المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة
وتستقيل يروشالمي الأسبوع الماضي، من منصبها على خلفية التحقيق الجنائي المتعلق بتسريب الفيديو، بعد أن كانت تعد من أبرز القيادات النسائية في الجهاز القضائي العسكري الإسرائيلي.
تختفي المدعية العامة الإسرائيلية بشكل مفاجئ يوم الأحد الماضي، مما أثار حالة من الذعر، قبل أن تعثر عليها الشرطة لاحقًا وتحتجزها لاستكمال التحقيق.
تحقيقات فيديو التعذيب تنتهي بحبس المدعية العامة الإسرائيلية 10 أيام منزليًا
ويظهر الفيديو المسرب جنودًا إسرائيليين وهم يعتدون على معتقل فلسطيني داخل معسكر "سددي تيمان"، الذي يستخدم لاحتجاز الأسرى من قطاع غزة، مما يفجر موجة غضب عارمة داخل إسرائيل وخارجها، ويعيد إثارة النقاش حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
يكشف التحقيق أن يروشالمي ربما تورطت بشكل مباشر أو غير مباشر في تسريب المقطع أو التلاعب في مضمونه، حيث تتهمها الشرطة بالاحتيال وخيانة الأمانة وعرقلة سير العدالة.
في المقابل، تشير مصادر مقربة منها إلى أنها تعاني من ضغوط نفسية حادة منذ تفجر القضية، وهو مما دفع المحكمة إلى فرض الحبس المنزلي بدلًا من استمرار احتجازها في السجن.
