00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سائل يقول: أقوم بتذكير أصدقائي أحيانًا بتلاوة القرآن وذكر الله ، فهل لي أجر؟

القرآن
القرآن

تضافرت نصوص الشرع الحنيف على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۝ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41-42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.

فضل التذكير بقراءة القرآن الكريم وذكر الله

وتذكير الآخرين بهذا -أي بذكر الله تعالى وآياته- والدعوة إليه، والترغيب فيه ممن هو أهله، هو من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.

قال العلامة الشيرازي في “المفاتيح في شرح المصابيح”: الهدى هو الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. ولا ينقص من أجرهم شيء بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانة كرمه.

وقال العلامة ابن الملك الكرماني في “شرح المصابيح”: قوله: “من دعا إلى هدى”؛ أي ما يهتدى به من الأعمال الصالحة. “كان له”، أي لذلك الداعي. “من الأجر مثل أجور من تبعه”؛ وذلك لأن الدعاء إلى الهدى خصلة من خصال الأنبياء.

أفضل صيغة لـ الاستغفار.. ماذا ورد في السنة النبوية؟

الاستغفار من أعظم أبواب الرحمة والمغفرة، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية صيغ متعددة للاستغفار، منها ما هو عام، ومنها ما هو مخصوص بوقت أو حال. وأفضل هذه الصيغ هي ما ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما فيها من بلاغة المعنى، وشمول الطلب، وتأكيد التوبة.

صيغة سيد الاستغفار

أجمع العلماء على أن أفضل صيغة للاستغفار هي ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، وقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
ثم قال: "من قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يُصبح، فهو من أهل الجنة" [رواه البخاري].

صيغ أخرى للاستغفار

  • "أستغفر الله"
  • "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه"
  • "اللهم اغفر لي وارحمني، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم"

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة، مما يدل على أهمية الاستغفار في حياة المسلم، حتى لو كان من أهل الطاعة.

تم نسخ الرابط