00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«علم الروم» شراكة مصرية قطرية تفتح بوابة الاستثمار الذهبي بالساحل الشمالي

ارشيفية
ارشيفية

شهدت منطقة "علم الروم" بمدينة العلمين الجديدة توقيع واحدة من أكبر الصفقات الاستثمارية في شمال أفريقيا، بعد اتفاق مصر وقطر على تنفيذ مشروع عمراني وسياحي وخدمي ضخم باستثمارات تتجاوز 7.5 مليار دولار، بمشاركة شركة "الديار القطرية" ومجموعة من الكيانات المصرية.

ويُعد المشروع امتدادًا طبيعيًا للتوسع الكبير الذي تشهده مدينة العلمين الجديدة، إذ يهدف إلى تحويل الساحل الشمالي إلى محور استثماري عالمي يربط بين السياحة والتنمية العقارية والخدمات الحديثة، مع التركيز على البنية التحتية الذكية والتخطيط البيئي المتكامل.

وقد رحّب عدد من نواب البرلمان بالمشروع، مؤكدين أنه يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويُعيد رسم خريطة التنمية في منطقة الساحل.
وأكدت الدكتورة نسرين عمر أن المشروع سيخلق فرصًا جديدة للاستثمار ويوفر آلاف الوظائف، فيما أشارت نجلاء العسيلي إلى أنه يمثل نموذجًا للشراكة العربية القوية التي تبني ولا تستهلك، بينما شدد النائب شعبان لطفي على أنه دليل على نجاح مصر في جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
نسرين عمر: مشروع "علم الروم" نقلة استثمارية كبرى والشراكة المصرية القطرية تؤكد ثقة العالم في الاقتصاد المصري

أكدت النائبة الدكتورة  نسرين صلاح عمر، عضو مجلس النواب، أن مشروع "علم الروم" بمدينة العلمين الجديدة يمثل خطوة ضخمة على طريق التنمية الشاملة، ويعكس الرؤية الاقتصادية المتقدمة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحويل الساحل الشمالي إلى مركز عالمي متكامل للاستثمار والسياحة والخدمات.

وقالت "عمر" في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم" إن المشروع الذي يشهد استثمارات قطرية جديدة يؤكد أن ثقة المؤسسات والدول العربية والأجنبية في الاقتصاد المصري تتزايد، مشيرة إلى أن الصفقة التي تمت بين مصر وقطر بشأن تطوير منطقة "علم الروم" تعد من أكبر الصفقات الاستثمارية في شمال أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت أن المشروع الذي تُشارك فيه شركة "الديار القطرية" يمثل نموذجًا للشراكة الاقتصادية المتوازنة التي تحقق مصالح مشتركة للطرفين، حيث سيُسهم في تنشيط سوق العقارات والسياحة والخدمات، ويخلق آلاف فرص العمل المباشرة لأبناء مطروح والساحل الشمالي.

وأضافت أن مشروع "علم الروم" يتكامل مع التنمية الكبرى في مدينة العلمين الجديدة، ويُعتبر امتدادًا طبيعيًا لها، مشيرة إلى أن هذا النوع من المشروعات العملاقة لا يخدم فقط النشاط الاقتصادي بل يُعيد رسم الخريطة السكانية، ويدعم فكرة المدن المستدامة الذكية التي تبنيها الدولة.

وأشارت "عمر" إلى أن دخول مستثمرين كبار من دول عربية مثل قطر إلى السوق المصرية يُعزز ثقة العالم في بيئة الاستثمار المحلي، ويؤكد أن مصر أصبحت وجهة آمنة للاستثمارات طويلة الأجل، خاصة في ظل البنية التحتية الحديثة التي أُقيمت خلال السنوات الماضية
نجلاء العسيلي: "علم الروم" شراكة استراتيجية مصرية قطرية تعزز التنمية المستدامة بالساحل الشمالي

أشادت النائبة نجلاء محمود العسيلي، عضو مجلس النواب، بمشروع "علم الروم" الذي يتم بالشراكة بين مصر وقطر، مؤكدة أنه يمثل نقلة نوعية في مسار الاستثمار العربي المشترك، ويدعم توجه الدولة نحو تحويل مدينة العلمين إلى مركز عالمي للأنشطة الاقتصادية والسياحية.

وقالت "العسيلي" في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم" إن الاتفاق بين مصر وقطر على ضخ استثمارات ضخمة تتجاوز 7.5 مليار دولار لتطوير منطقة "علم الروم" يؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي جاذب للاستثمارات في الشرق الأوسط، ويُعيد رسم صورة الاقتصاد المصري كاقتصاد واعد ومستقر.

وأضافت أن هذا المشروع سيُسهم في خلق بيئة عمرانية واستثمارية متكاملة على ساحل البحر المتوسط، تجمع بين السياحة الفندقية، والمشروعات الخدمية، والتطوير العقاري الحديث، مع الالتزام الكامل بمعايير الاستدامة البيئية.

وأشارت إلى أن وجود استثمارات عربية بهذا الحجم يُعزّز العلاقات بين القاهرة والدوحة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المشتركة وليس المساعدات، لافتة إلى أن مشروع "علم الروم" يُعد من أهم المشروعات التي تُترجم رؤية مصر 2030 نحو تنمية متوازنة ومناطق جذب جديدة.

 

ولفتت إلى أن ما يحدث اليوم في علم الروم يُظهر أن مصر تمتلك خطة واضحة للاستثمار والتنمية، وأن القيادة السياسية نجحت في تحويل الساحل الشمالي إلى مشروع قومي كبير يُعيد تشكيل خريطة مصر الاقتصادية والاجتماعية في السنوات المقبلة".

.شعبان لطفي: الاستثمارات القطرية في "علم الروم" خطوة تؤكد نجاح الدولة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية

قال النائب شعبان لطفي، عضو مجلس النواب، إن مشروع "علم الروم" بمدينة العلمين الجديدة يُعد واحدًا من أهم المشروعات الاستثمارية التي تشهدها مصر مؤخرًا، لما يحمله من فرص اقتصادية وتنموية هائلة، مؤكدًا أن الشراكة المصرية القطرية في هذا المشروع تُجسد ثقة المستثمرين في السوق المصرية.

وأوضح "لطفي" أن الصفقة الأخيرة بين مصر وقطر لتطوير منطقة "علم الروم" تمثل نموذجًا عمليًا للانفتاح الاقتصادي المدروس، وتُبرهن على أن الإصلاحات التي نفذتها الدولة في بيئة الاستثمار بدأت تؤتي ثمارها من خلال جذب استثمارات نوعية ذات عائد مرتفع على الدولة والمواطن.

وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم" أن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما سيُسهم في نقل الخبرات في مجال التخطيط العمراني وإدارة المدن الذكية، خصوصًا مع دخول شركات عربية وأجنبية تمتلك تجارب كبيرة في مجال التنمية العقارية والسياحية.

وأكد أن هذا التعاون لا يعني فقط ضخ استثمارات مالية، بل أيضًا نقل التكنولوجيا والخبرة الفنية في مجالات الطاقة النظيفة والبناء الحديث وإدارة المشروعات الكبرى، وهو ما يعزز مكانة مصر كمنصة إقليمية لجذب رؤوس الأموال.

وأشار "لطفي" إلى أن البرلمان يساند توجه الحكومة في دعم مثل هذه الشراكات العربية، لأنها تُمثل أحد مفاتيح النمو السريع دون تحميل الدولة أعباء تمويلية، فضلًا عن مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتشجيع القطاع الخاص المحلي على المشاركة.

و أشار النائب إلى أن "علم الروم" سيكون رمزًا للثقة في الاقتصاد المصري، ونقطة انطلاق لمزيد من التعاون العربي في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، مشيدًا بحرص القيادة السياسية على تحويل المدن الجديدة إلى مراكز تنموية حقيقية تُنافس عالميًا

تم نسخ الرابط