00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مدير ترميم المتحف الكبير: فخور بالمشاركة في صرح عالمي ورسالة الحفل وصلت

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قال الدكتور حسين كمال، مدير إدارة ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، إنه يشعر بفخر كبير لكونه أحد أعضاء فريق العمل الذي ساهم في إنشاء هذا الصرح الحضاري العملاق، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف يمثل لحظة تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على الإبداع والريادة.

حفل افتتاح المتحف المصري الكبير جاء على مستوى الحدث

وأوضح كمال، خلال لقائه عبر قناة النهار، إن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير جاء على مستوى الحدث، موضحًا أن الرسالة التي وصلت إلى العالم من خلاله كانت واضحة وقوية، وهي أن مصر ستظل منارة للعلم والحضارة، قديمًا وحديثًا.

وأضاف أن فقرات الحفل جسدت بمهارة عمق الهوية المصرية وتنوعها الثقافي عبر العصور، مؤكدًا أن هذا الافتتاح لم يكن مجرد احتفالية فنية، بل إعلانًا للعالم بأن مصر ماضية بثقة في تقديم موروثها الحضاري بأسلوب معاصر يليق بتاريخها.

وتحدث مدير الترميم عن البدايات الأولى للمشروع، موضحًا أن العمل في المتحف بدأ عام 2006، وكان مركز ترميم الآثار هو أول مبنى يتم إنشاؤه ضمن المشروع الضخم، حيث استمر العمل به حتى افتتاحه رسميًا عام 2010.

 أكبر وأحدث مراكز ترميم الآثار في العالم

وأشار إلى أن المركز منذ ذلك الوقت وحتى عام 2025 استقبل أكثر من 57 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور والمواد والحالات، تم ترميمها ومعالجتها باستخدام أحدث التقنيات العلمية، ليصبح المركز اليوم واحدًا من أكبر وأحدث مراكز ترميم الآثار في العالم.

ودعا إلى إطلاق فعاليات ثقافية وأسبوعية داخل المتحف الكبير، تشمل ورش عمل وعروضًا وثائقية تهدف إلى توثيق العلاقة بين التراث المصري والحياة اليومية للمواطنين، مؤكدًا أن هذه المبادرات ستُسهم في تنشيط السياحة الداخلية وتعزيز دور المتحف كمركز ثقافي حي وليس مجرد موقع أثري للزيارة.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، حيث يمثل بوابة جديدة لاستكشاف التاريخ المصري القديم برؤية عصرية تجمع بين التراث، والعلم، والتكنولوجيا في آنٍ واحد.

وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة حضارية فريدة مقارنة بالمتحف المصري القديم بميدان التحرير، الذي كان يركز فقط على حفظ القطع الأثرية دون تقديم تجربة متكاملة للزائر، أما المتحف الجديد، فقد تم تصميمه بأيدي مصرية خالصة، مستوحى من الأهرامات الثلاثة ومسارات المعابد الجنائزية المصرية، ليحاكي رحلة الخلود في الحضارة المصرية القديمة.

فكرة المتحف تعود إلى التسعينيات

وأشار عامر، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج ثروتنا، المذاع عبر قناة المحور، إلى أن فكرة المتحف تعود إلى التسعينيات، ووضع حجر الأساس عام 2002، مع مراحل متتابعة من التنظيف، والاختيار الهندسي، وترميم القطع، لتستمر الأعمال حتى افتتاحه بعد عدة تأجيلات بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية.

تم نسخ الرابط