00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سفراء الأزهر يختتم برنامج: "الطب الشرعي وتطبيقاته العلمية والعملية"

مشروع سفراء الأزهر
مشروع "سفراء الأزهر"

اختتم اليوم، مشروع "سفراء الأزهر"، التابع لإدارة المشروعات بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برنامجه التدريبي: "الطب الشرعي وتطبيقاته العلمية والعملية"، والذي عقد على مدار يومين، بمقر المنظمة، بمشاركة أكثر من ٨٠ طالبة أزهرية.

سفراء الأزهر يختتم برنامج: "الطب الشرعي وتطبيقاته العلمية والعملية"

حاضر بالبرنامج: الدكتور محمد زيدان، خبير الطب الشرعي بوزارة العدل، والدكتورة إيمان عبدالعظيم، أستاذ القانون بكلية الدراسات الإسلامية بنات القاهرة.

وخلال أيام البرنامج، قدّمت محاضرات تفاعلية تناولت أحدث الأساليب العلمية المستخدمة في مجالات الفحص الجنائي، وتحليل الأدلة، وتشريح الجثث، والتقنيات الحديثة في الكشف عن الجرائم، إضافة إلى الجوانب القانونية المرتبطة بعمل الطب الشرعي.

وقد تميز البرنامج بمزيج من الجلسات النظرية والتطبيقات العملية، التي أتاحت للمشاركين فرصة التدريب المباشر، واكتساب مهارات ميدانية تسهم في رفع كفاءتهم المهنية.

شهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من المشاركين من مختلف التخصصات، بهدف تعزيز معارفهم العلمية، وربطها بالتطبيقات العملية في مجالات العدالة والتحقيق.

وفي ختام الفعاليات، أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود التنظيمية المتميزة، وللمحتوى العلمي الثري، الذي أسهم في توسيع آفاقهم المعرفية، مؤكدين أن هذا البرنامج يشكل إضافة نوعية في مجال تطوير الأداء العلمي والتطبيقي في الطب الشرعي، ودعم مسيرة العدالة القائمة على الدليل العلمي الدقيق.

د. عباس شومان: علم المواريث علمٌ للفهم والتطبيق وليس علمًا للحفظ

كانت قد شهدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، ختام أعمال الدورة التدريبية التي نظمها مشروع "سفراء الأزهر"، تحت عنوان: “علم المواريث”، والتي حاضر فيها الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور علي المهدي، أمين سر هيئة كبار العلماء.

واستمرت الدورة على مدى عشرة أيام، تضمنت عشر محاضرات، تناولت جميع أحكام الميراث، وطرق توزيع التركة، مع تطبيقات عملية وحسابية، توضح أنصبة الورثة، وفقًا للحالات المختلفة.

وأكد الدكتور عباس شومان، خلال كلمته الختامية، أهمية المداومة على الاطلاع المستمر في هذا العلم، مشددًا على أنه علم للفهم والتطبيق، وليس علمًا للحفظ، لأنه يرتبط بجملةٍ من الحقوق المتعلقة بالتركة، والتي يجب أداؤها قبل تقسيمها على المستحقين.

وأوضح أن الدورة بيّنت من يستحق الميراث ومن لا يستحق، ونصيب كل وارث، من خلال دراسات تطبيقية، مؤكدًا أن الفهم العميق لقضايا المواريث، هو الأساس في إتقان هذا العلم، وليس مجرد الحفظ، متمنيًا للمشاركين التوفيق في تطبيق ما تعلموه عمليًّا.

تم نسخ الرابط