"مايا مرسي" تلتقي مساعد المفوض السامي للاجئين لشؤون العمليات بالأمم المتحدة
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد رؤوف مازو مساعد المفوض السامي للاجئين لشؤون العمليات بالأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة.
وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بشؤون الوافدين واللاجئين بصفة عامة في المنطقة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحالة المصرية حالة خاصة جدًا، فقد استقبلنا ورحبنا بأكثر من 10 ملايين وافد وضيف ولاجيء ومهاجر، كما تم إصدار قانون لجوء الأجانب، الذي ينظم أوضاعهم وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة.
شهد اللقاء حضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
"مايا مرسي" تشارك في فعالية "أجيال متحدة.. الأسرة في قلب التقدم الاجتماعي"
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعالية تحت عنوان "أجيال متحدة.. الأسرة في قلب التقدم الاجتماعي" بالتعاون مع قطر وسنغافورة فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة، وأدارها أستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ومدير برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا عندما نجتمع في قمة كهذه للحديث عن "تنمية الأسرة"، فإننا لا نتحدث عن مفهوم مجرد، بل نتحدث عن الركائز الأساسية الملموسة لمجتمع مرن، فالأسرة هي الموطن الأول للقلب، كما أنها المكان المقدس الذي ننال فيه الحب، ونحتضن فيه نقاط ضعفنا، ونتعلم فيه الانتماء لأول مرة، وفي عالم تسوده الفوضى، تُمثل الأسرة ملاذنا الدائم وبوصلتنا، والدليل الأول والأخير على الحب غير المشروط، والتربة الخصبة التي ينبت منها مجتمع رحيم.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن إمكانية الحصول على رعاية أطفال عالية الجودة، ورعاية صحية بأسعار معقولة، وفرص تعليمية، نتحدث عن الكرامة في العمل، من خلال ترتيبات مرنة وإجازة أمومة مناسبة، ونتحدث عن الاستثمار - في الطفولة المبكرة، ونمو المراهقين، والرعاية الصحية لجميع الأعمار، ورعاية المسنين، وبصورة جوهرية، نتحدث عن الدور المتساوي والضروري لكل من الرجل والمرأة في بناء ذلك المستقبل.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه بالنسبة لمصر، هذا ليس إدراكًا جديدًا، بل هو واجب دستوري، تنص المادة العاشرة من دستورنا لعام ٢٠١٤ صراحةً على أن الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع، موضحة أنه بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعنا المواطن والأسرة في صميم جميع السياسات العامة، واسترشادًا برؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فإن هدفنا هو بناء مجتمع شامل وعادل ومتماسك.
وتدعم وزارة التضامن الاجتماعي نهجًا متكاملًا مُتمحورًا حول الأسرة، صُممت سياساتنا لتعزيز مرونة الأسرة في جميع مراحل الحياة - من الأيام الأولى لحياة الطفل إلى الرعاية الكريمة لكبار السن - مع تعزيز التضامن والمساواة بين الأجيال.

