00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

برنامج سراج العرايشي الانتخابي: تحسين الخدمات وجذب الاستثمارات لخلق فرص عمل

سراج الدين جودة العرايشي
سراج الدين جودة العرايشي

طرح الدكتور سراج الدين جودة العرايشي، المرشح المستقل عن حزب حماة الوطن بدائرة بلبيس ومشتول السوق بمحافظة الشرقية، ملامح برنامجه الانتخابي الذي يستند إلى رؤية تنموية واقعية تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز جودة الحياة للمواطن، وجذب الاستثمارات المحلية لخلق فرص عمل مستدامة للشباب.

يرى العرايشي أن العمل البرلماني الفعّال يبدأ من تحديد أولويات المواطن، وأن النائب الناجح هو من يستطيع ترجمة مطالب دائرته إلى خطط واقعية قابلة للتنفيذ عبر أدوات الرقابة والتشريع.

ويقول في أحد تصريحاته: “مشاكلنا مش جديدة، لكن إدارتها هي اللي محتاجة فكر جديد. البرلمان مش مكان للوعود، لكنه مساحة لصنع القرار والمتابعة والمساءلة. مهمتي إني أنقل صوت المواطن للحكومة بشكل مدروس ومنظم.”

أولًا: تحسين الخدمات والبنية التحتية

يركز البرنامج في محاوره الأولى على تطوير الخدمات الأساسية في القرى والمدن، خاصة في قطاعات الكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي، بوصفها الركيزة الأولى لجودة الحياة.

ويؤكد العرايشي أن تحسين الخدمات لا يتحقق بالشكاوى أو المطالبات فقط، بل من خلال التنسيق بين الأجهزة التنفيذية المحلية والبرلمان لضمان استدامة المشروعات.

ويضيف: “أنا شايف إن المواطن له حق في خدمة كريمة. من حقه ميّة نظيفة وكهربا مستقرة وطريق آمن ومدرسة محترمة ومستشفى يثق فيها. دي أبسط حقوق الناس، ودور النائب إنه يتابع دا بنفسه مش من وراء مكتب.”

كما يشير إلى أن تطوير الطرق الداخلية والربط بين القرى والمدن يُعد من أولويات المرحلة المقبلة، لما له من تأثير مباشر على الحركة التجارية والزراعية والخدمية داخل الدائرة.

ثانيًا: دعم الزراعة والري الحديث

باعتبار أن الاقتصاد المحلي للدائرة يعتمد بشكل أساسي على النشاط الزراعي، يضع العرايشي في برنامجه بندًا خاصًا لدعم المزارعين، من خلال تطوير نظم الري الحديث وتوفير الدعم الفني والإرشاد الزراعي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية.

ويؤكد أن تحديث منظومة الري يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق الأمن الغذائي وترشيد الموارد المائية، وهو ما يتسق مع التوجه الوطني العام للدولة المصرية في إدارة الموارد بكفاءة.

ثالثًا: الاستثمار والتشغيل للشباب

وفي محور آخر، يولي العرايشي اهتمامًا كبيرًا بملف التشغيل، مشيرًا إلى أن البطالة ليست مجرد أزمة اقتصادية بل قضية اجتماعية وأمنية تتطلب حلولًا مبتكرة.

ويرى أن الدائرة تمتلك مقومات استثمارية كبيرة يمكن استغلالها في إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة قادرة على استيعاب الطاقات الشبابية.

ويضيف: “بدل ما الشباب يستنى الوظيفة الحكومية، لازم نخلق بيئة تفتح له باب مشروع خاص. الدولة عاملة مبادرات كتير للتمويل، لكن دورنا كنُواب نسهّل الإجراءات ونراقب التنفيذ ونتابعها لحد ما تتحقق على الأرض.”

كما يقترح العرايشي إنشاء مركز تنمية موارد بشرية داخل الدائرة لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، بالشراكة مع القطاع الخاص والمبادرات القومية مثل “مشروعك” و“حياة كريمة”.

رابعًا: التعليم والصحة… ركيزتان للتنمية

لا يغفل البرنامج محوري التعليم والصحة باعتبارهما العمود الفقري لأي تنمية حقيقية.

ويرى العرايشي أن تطوير المدارس والمستشفيات لا يتوقف فقط على زيادة الموازنات، بل يحتاج إلى متابعة ومساءلة مستمرة، وضمان توجيه الموارد في مسارها الصحيح.

ويقول: “إصلاح التعليم يبدأ من المعلم، وإصلاح الصحة يبدأ من احترام المريض. لازم تكون عندنا رؤية شاملة بتربط بين تحسين الخدمة ومراقبة الأداء.”

خامسًا: المشاركة المجتمعية والمسؤولية المشتركة

يؤمن العرايشي أن نجاح أي خطة تنموية يعتمد في المقام الأول على وعي المواطن ومشاركته، مشددًا على أن التواصل بين النائب والناس يجب أن يكون دائمًا وليس موسميًا.

وقال “أنا مش داخل البرلمان عشان أتكلم، أنا داخل عشان أتابع وأشتغل وأسمع. صوت الناس هو اللي بيحدد الاتجاه، ومشروعات الدولة لازم توصل للقرى مش توقف على الورق.”

رؤية واقعية وليست شعارات

تميز برنامج الدكتور سراج العرايشي بأنه قائم على منهج إداري وتنفيذي أكثر منه شعارات انتخابية. فهو ينطلق من فهمه لطبيعة المشكلات الهيكلية داخل القرى المصرية، ومن خبراته الطويلة في العمل داخل منظومة الإدارة الحكومية، حيث يشغل حاليًا منصب رئيس قسم بالإدارة المركزية بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ويختم حديثه قائلًا: “إحنا محتاجين نغيّر طريقة تفكيرنا في العمل العام. البرلمان مش منبر كلام، لكنه ساحة متابعة ومحاسبة. الناس عايزة تشوف نتائج، وأنا مؤمن إننا لما نحط إيدينا في إيد بعض هنقدر نحقق اللي بنحلم بيه.”

بهذا الطرح الواقعي المتزن، يقدم الدكتور سراج العرايشي نموذجًا للمرشح الذي يجمع بين الفكر الإداري والانتماء الشعبي، واضعًا أمام ناخبيه برنامجًا يعبر عن احتياجاتهم ويترجم تطلعاتهم إلى خطة عمل وطنية مسؤولة.
 

 

تم نسخ الرابط