أسير فلسطيني محرر لنيوز رووم: قانون إعدام الأسرى عار على مدعين حقوق الإنسان
قال الأسير الفلسطيني المحرر أسامة الأشقر أن ما يعرف بقانون إعدام الأسرى الفلسطينيين ليس قانونًا جديدًا، بل هو مشروع قديم يعاد طرحه ضمن الحملات الانتخابية لليمين الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحديث عنه يأتي في سياق الانزياح المتزايد نحو التطرف والعنصرية داخل المجتمع الصهيوني.
وأكد أسامة الأشقر في تصريح خاص لموقع نيوز رووم، أن هذا القانون يعكس طبيعة المنظومة الاستعمارية الفاشية التي اعتادت القتل خارج القانون، مضيفًا: "الآن هذه المنظومة تشرعن القتل وتسن قوانين لإعدام الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يعبر عن عمق الأزمة الداخلية التي يعيشها الكيان الصهيوني، ويكشف وجهه الحقيقي أمام العالم".
وأوضح أسامة الأشقر أن الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني عمومًا يدفعون ثمن هذا التطرف من دمائهم وحياتهم، مضيفًا أن إسرائيل لا تبالي بالقوانين أو المواثيق الدولية، وأنها تمضي في سياسة القتل المنهجي دون رادع.
وتابع الأشقر: "لا نناشد العالم وقف قانون الإعدام، فالعالم لن يستمع إلينا، لكنه اليوم أمام اختبار أخلاقي وإنساني، لأن هذا القانون وصمة عار على جبين من يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان".
أسامة الأشقر: قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين كان موجوداً وقت الانتداب البريطاني
وأشار الأسير الفلسطيني المحرر إلى أن قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين كان معمولًا به خلال فترة الانتداب البريطاني، وتم بموجبه إعدام عدد من المناضلين الفلسطينيين، ومع ذلك لم يردع ذلك الشعب الفلسطيني، بل زاده إصرارًا على مواصلة نضاله.
واختتم أسامة الأشقر الأسير الفلسطيني المحرر قائلاً: "لن تردع الشعب الفلسطيني لا المؤبدات ولا الإعدامات، بل سيزيده ذلك إصرارًا على نيل حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".



