شعبة القصابين: الفيسبوك وراء تضخيم أزمة الحمى القلاعية والإصابات محدودة
قال مصطفى محمد وهبة، عضو شعبة القصابين، إن الوضع الحالي فيما يخص مرض الحمى القلاعية مستقر تمامًا ولا يدعو للقلق، موضحًا أن المرض موسمي ويظهر كل عام في مثل هذا التوقيت، لكنه ليس بالخطورة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف هيبة في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، أن الضجة المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أعطت للأمر حجمًا أكبر من حقيقته، مشيرًا إلى أن نسبة الإصابات بسيطة جدًا وأن النفوق محدود للغاية وغالبًا ما يصيب العجول غير المُحصنة فقط، بينما يعود الحيوان المصاب إلى طبيعته بعد العلاج دون أي مضاعفات.
وأكد عضو شعبة القصابين، أن الفلاحين والمربين أصبح لديهم وعي كافٍ في التعامل مع مثل هذه الحالات، حيث يقومون بعزل الحيوانات التي تظهر عليها الأعراض فورًا لتفادي انتشار العدوى، كما أن الأسواق أصبحت أكثر احترازًا ولم يعد هناك اختلاط بين المواشي بشكل كبير.
وأشار مصطفى محمد وهبة إلى أن التحصينات التي توفرها الدولة أو الوحدات البيطرية هي نفسها التي يستخدمها المربون، وأنها فعالة وآمنة، لافتًا إلى أن المرض لا ينتقل للبشر ولا يشكل أي خطر على اللحوم، موضحًا أن الحمى القلاعية تظهر وتختفي كل عام بشكل طبيعي ولا تستمر لفترات طويلة.
وختم وهبة تصريحه مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة بالكامل، وأنه لا داعي للتهويل أو الخوف، مشددًا على أن الوعي والتحصين المنتظم هما السلاح الأقوى لمواجهة أي موجة جديدة من المرض.