00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

نقيب الفلاحين: الحمى القلاعية تحت السيطرة والتهويل غير مبرر |خاص

حسين أبو صدام
حسين أبو صدام

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مرض الحمى القلاعية ليس جديدًا على مصر، مشيرًا إلى أنه مرض فيروسي سريع الانتشار لكنه ليس بالخطورة التي تثير القلق، موضحًا أن خطورته تكمن في سرعة انتقاله بين الحيوانات وليس في معدلات النفوق.

عدوى الحمى القلاعية

وأوضح «أبو صدام» في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، أن فترة حضانة الفيروس تتراوح بين 3 و6 أيام، وقد تكون بعض الحيوانات مصابة دون ظهور الأعراض، وهو ما يتسبب في انتشار العدوى عند خلط الحيوانات الجديدة بالقديمة، مشددًا على أهمية التزام المربين بإجراءات الوقاية، وأبرزها عدم إدخال حيوانات جديدة قبل التأكد من سلامتها.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن وزارة الزراعة تبذل جهودًا ضخمة لمواجهة المرض، حيث أنتجت نحو 8 ملايين جرعة لقاح جديدة لمواجهة العترة الحالية، كما أطلقت حملة تحصين شاملة شملت حتى الآن نحو 4 ملايين رأس ماشية على مستوى الجمهورية، مما ساهم في السيطرة على الموقف بشكل كبير.

وأضاف «أبو صدام»، أن الوضع الحالي مختلف تمامًا عما شهدته البلاد في موجات سابقة مثل عامي 2006 و2012، حينما تسببت العترات السابقة في نفوق أعداد كبيرة من الماشية، مؤكدًا أن الحالات الحالية محدودة جدًا ولا تتجاوز العشرين إصابة في بعض القرى بمحافظة البحيرة وبعض المناطق الريفية.

وحذر «أبو صدام» المربين من الانسياق وراء الشائعات أو الخوف غير المبرر، لافتًا إلى أن الحمى القلاعية لا تنتقل للإنسان عن طريق اللحوم المطهية، لأن الفيروس ضعيف ويموت بالحرارة أثناء الطهي، مشددًا على أن تناول اللحوم بعد الطهي آمن تمامًا.

وأوضح أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات عن تفشي واسع للمرض تهويل غير حقيقي، مشيرًا إلى أن مصر تشهد استقرارًا بيطريًا وأمنيًا، وأن الوزارة تتعامل مع الفيروس الجديد باحترافية عالية من خلال العزل والتحصين المستمر.

واختتم نقيب الفلاحين تصريحاته قائلاً: "المرض تحت السيطرة، ووزارة الزراعة تخوض حربًا حقيقية ضد الفيروس لا داعي للقلق، فالأوضاع مطمئنة، والتحصينات المنتظمة هي السلاح الأقوى لحماية الثروة الحيوانية في مصر".

تم نسخ الرابط