أهالى قرية كفر المحروق يطالبون بإنارة كوبرى النحارية
وجه أهالى قرية كفر المحروق التابعة لمركز كفر الزيات مناشدة عاجلة لمحافظ الغربية اللواء أشرف الجندى بعد الحوادث المتكررة التى تقع كل يوم من اغتصاب وسرقة وجرائم قتل ووقائع تهز المشاعر بسبب الظلام الكاحل والطريق المكسر وهو الطريق الوحيد المؤدى إلى كفر الزيات بمحافظة الغربية ،مطالبين الأهالى بإنارة الطريق ورصفه لعدم تكرار الحوادث.
طالب الأهالى فى مناشدتهم العاجلة بسرعة التدخل لوضع حل جذري لهذه الأزمة المتكررة من خلال إنارة الطريق ورصفه لأنه الطريق الوحيد المؤدى إلى كفر الزيات والذى يربط بين كفر المحروق وكفر الزيات بمحافظة الغربية مؤكدين أن طريق النحارية أصبح يمثل خطر داهم على الكبار والصغار بسبب الجرائم المتعددة من السرقة والقتل والاغتصاب على الطريق.
وأوضح عدد من الأهالى أن طريق النحارية أو كوبرى كفر المحروق تحول إلى منطقة خطيرة لاحتوائه على البلطجية بسبب الظلام الكاحل والحوادث بسبب تكسير الطريق مما يجعل الأهالى يعيشون في خطر دائم وقلق على ابنائهم أثناء ذهابهم إلى الدروس أو عودتهم منها
وأشاروا الأهالى أنه يوجد حوادث متعددة نظرا لعدم إنارة الطريق وعدم رصفه وأن الحوادث متكررة فى نفس المكان .
أكد الأهالى أنهم على ثقة كبيرة فى حرص اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية على حياة المواطنين وأنه لا يتأخر عن أى مطلب يهدف إلى حماية الناس والحفاظ على أرواحهم مؤكدين أن تدخل المحافظ فى مثل هذه الحالات دائما ما يكون سريع وحاسم وهو ما يجعلهم يستغيثون بكل ثقة وتقدير.
كما طالب الاهالي الوحدات المحليه بالتعاون مع محافظ الغربية لحل ازمة كفر المحروق التابعة لكفر الزيات بمحافظة الغربية وخاصة هو الطريق الوحيد المؤدى إلى كفر الزيات وهو من أخطر الطرق الموجوده وهو دراسة الحلول العاجلة وهى رصف الطريق وتزويده بعمدان الإنارة لتجنب الحوادث المتكررة على الطريق .
كما وجهت إحدى السيدات قائلة " ياريت المحافظ اللواء أشرف الجندى يسمع استغاثتنا ويحللنا المشكلة عشان احنا خايفين على ولادنا وكمان الطريق ملوش كبير حتي الرجاله بيطلع عليهم قطاعين الطرق لان الطريق ظلمة وتابعت حديثها قائلة احنا عاوزين رصف وإنارة للطريق ".
واختتم الاهالي مناشدتهم برساله شكر وثقه للمحافظ مؤكدين تقديرهم الكبير لجهوده المستمره في جميع مختلف انحاء المحافظة وحرصوا الدائم على سلامه المواطنين داعين من الله ان يحفظ ابناء الغربية من كل سوء وان تكون هذه الحوادث هي الاخيره في الطريق .
