بسمة وهبة: البنية التحتية القوية جعلت مصر رقم 34 عالميا ومناخا جاذبا للاستثمار
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن تصريحات عبد الله الدردري، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، بشأن تقدم مصر إلى المرتبة 34 عالميا في كفاءة البنية التحتية، تعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة.
إنجازات في البنية التحتية
وأضافت بسمة وهبة خلال برنامجها «90 دقيقة» عبر قناة «المحور»، أن ما تحقق من إنجازات في البنية التحتية يعد الركيزة الأساسية لانطلاق الاقتصاد الوطني نحو مزيد من النمو والاستقرار، متابعة أن الاقتصاد لا يقوم على العشوائية أو المشروعات المؤقتة، بل يعتمد على خطط مدروسة تظهر نتائجها على المدى القريب والبعيد.
وأشارت بسمة وهبة إلى أن ما ذكره المسؤول الأممي حول الإصلاحات الاقتصادية وزيادة الصادرات وتحسن الميزان التجاري دليل على أن القيادة المصرية تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
مشروعات الطرق والبنية التحتية
وأعربت بسمة وهبة عن اعتذارها للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنها كانت من بين الذين تساءلوا في البداية عن جدوى مشروعات الطرق والبنية التحتية، لكنها اليوم تدرك أن هذه المشروعات كانت رؤية استراتيجية بعيدة المدى، قائلة : «كنا نخطئ حين ظننا أن الطرق مجرد مشاريع شكلية، لكن الحقيقة أن الرئيس كان يرى المستقبل بوضوح ويخطط له بعناية».
مصر اليوم تمتلك شبكة طرق تسهل حركة التجارة
واختتمت بسمة وهبة حديثها بالتأكيد على أن مصر اليوم تمتلك شبكة طرق ومرافق جعلت البلاد أشبه بشرايين مفتوحة تسهل حركة التجارة والصناعة والسياحة والزراعة، مشددة على أن كل ما تحقق هو ثمرة رؤية واعية وإرادة سياسية قوية تؤمن بأن البناء الحقيقي يبدأ من الأساس.
وفي سياق متصل، قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ، خلال كلمته في انطلاق فعاليات منتدى رجال الأعمال بين مصر وقرغيزستان، إن الدولة المصرية قامت خلال السنوات العشر الماضية بالعمل على تأهيل بنية تحتية متقدمة، مشيرا إلى أن حجم استثمارات البنية التحتية خلال 10 سنوات بلغ 550 مليار دولار.
في وقت سابق، ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، كلمة رئيسية خلال لقاء مائدة مستديرة مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة إسطنبول وعدد من كبار رجال الأعمال والشركات التركية البارزة، استعرض خلالها آخر التطورات والإصلاحات الاقتصادية في مصر، كما دعا الشركات التركية للاستفادة منها.



