عاجل

القصة الكاملة لتحرش رجل سكران برئيسة المكسيك l فيديو

التحرش برئيسة المكسيك
التحرش برئيسة المكسيك

حاول أحد الأشخاص السُكارى احتضان وتقبيل رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، يوم الثلاثاء، وذلك أثناء حديثها مع أحد المواطنين في شوارع مدينة مكسيكو سيتي، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحرش رجل سكران برئيسة المكسيك

أظهر مقطع فيديو للحادث الذي وقع الثلاثاء رجلا يبدو عليه السُكر وهو يحاول تقبيل رئيسة المكسيك على رقبتها واحتضانها، بينما ترفع يديها وتستدير لمواجهته، قبل أن يتدخل مسؤول حكومي ويضع نفسه بينهما.

وأكدت شرطة الولاية في وقت لاحق أن الرجل تم القبض عليه، وقالت شينباوم يوم الأربعاء إنها سترفع دعوى قضائية.

<strong>رئيسة المكسيك</strong>
رئيسة المكسيك

ماذا قالت رئيسة المكسيك على الواقعة؟

قالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي: “هذا أمر مررت به كامرأة، ولكنه أمر تمر به جميع نساء بلدنا. إذا لم أتقدم بشكوى، فأين مصير جميع النساء المكسيكيات؟ إذا فعلن ذلك مع الرئيس، فماذا سيحدث لجميع النساء الأخريات في البلاد؟”.

قالت كاتالينا رويز-نافارو، الصحفية في صحيفة "فولكانيكاس" النسوية: "حتى لو كنت رئيسة، يعتقد أي رجل أن له الحق في لمسك.. عندما يسألون عن معنى النظام الأبوي، يجيبون: هذا هو".

وسلط الحادث الضوء أيضًا على المخاطر الأمنية  التي تواجهها رئيسة المكسيك في الشارع، نظرًا لأن تفاصيل حراستها لم تكن واضحة في الفيديو واستغرق الأمر ثوان حتى يتدخل أحد.

المكسيك في غياب أمني

يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من مقتل كارلوس ألبرتو مانزو رودريجيز، وهو عمدة شعبي في المكسيك، في احتفالات يوم الموتى في أوروابان بولاية ميتشواكان، على يد مسلح أطلق عليه النار سبع مرات من مسافة قريبة قبل أن يقتل نفسه.

وفي الأشهر السابقة، ناشد مانزو رودريجيز رئيسة المكسيك علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي طلبًا للمساعدة في مواجهة الجماعات الإجرامية في المنطقة.

وكان رودريجيز هو أحدث مسؤول يُقتل في المكسيك، حيث قُتل 37 مرشحًا أثناء الحملة الانتخابية قبل الانتخابات في يونيو الماضي 2024، كما قُتل 10 رؤساء بلديات آخرين منذ تولي شينباوم منصبها في الأول من أكتوبر.

في عام ١٩٩٤، قُتل المرشح الرئاسي لويس دونالدو كولوسيو مورييتا بالرصاص في تجمع انتخابي بمدينة تيخوانا الحدودية، في عام ٢٠٢٠، حاولت عصابة خاليسكو اغتيال عمر غارسيا حرفوش، وزير الأمن الحالي لرئيسة المكسيك، حيث أمطرت موكبه بوابل من الرصاص في وسط مدينة مكسيكو.

وكانت شينباوم نفسها قد تعرضت لمشكلة أمنية العام الماضي أثناء حملتها في ولاية تشياباس، عندما أوقف رجال ملثمون سيارتها وطلبوا منها معالجة العنف في الولاية، قبل أن يسمحوا لها بالانتقال إلى مكان آخر.

تم نسخ الرابط