مايا مرسي: ألف مبروك لمصر.. مجلس حقوق الإنسان يحافظ على تصنيفه العالمي
احتفلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بحفاظ المجلس القومي لحقوق الإنسان، على التصنيف A.
وكتبت مرسي في منشور لها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: مبروك المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر حفاظه على التصنيف A.
وأوصى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بإبقاء المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصرعلى تصنيف (أ) بعد أن كان قد أوصى في أكتوبر2020 بتخفيض التصنيف إلى مستوى (ب).
واستند التحالف على ما تقوم به الدولة المصرية من جهود لتعديل قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان وتوفير الاستقلالية في عمله، والخطوات المتخذة مؤخراً لتعزيز حقوق الإنسان في مصر، والتي استعرضها ممثل المجلس في تقريره أمام التحالف العالمي.
وكانت مصر قد اتخذت عددا من الإجراءات الهامة في سبيل دعم حقوق الإنسان ومنها رد مشروع قانون الإجراءات الجنائية لزيادة الضمانات المقررة لحماية هذه الحقوق، وكذا إقامة مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى إنساني لائق، يضاهي أفضل أماكن الاحتجاز في العالم، وتقديم مشروع قانون لكفالة مزيد من الاستقلالية للمجلس القومي لحقوق الانسان، وكذلك تدخل المجلس القومي للمساعدة في الإفراج عن عدد من المحكوم عليهم لدواعي انسانية.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان أطلق منذ أيام احتفالية تكريم أعضاء المجلس الفائزين بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2025؛ تقديرًا لعطائهم العلمي والفكري وإسهاماتهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيم المواطنة.
وجاءت أسماء الفائزين علي النحو التالي:-
الدكتور أنس جعفر
الدكتور محمد سامح عمرو
الدكتورة نيفين مسعد
وذلك بحضور السفير محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور هاني إبراهيم، والأمين العام للمجلس، والدكتورة نيفين مسعد، عضو المجلس، والدكتورة نهى بكر، عضو المجلس، وعصام شيحة، عضو المجلس، والدكتور أنس جعفر، عضو المجلس.
الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن الجائزة منذ شهر يوليو الماضي في مجال الآداب، وحصل على الجائزة كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
وتُعد جوائز الدولة التقديرية من أرقى الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية بإنتاجهم، وأسهموا في صياغة وجدان المجتمع المصري، حيث تُمنح وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الاحتفاء بالرموز التي شكلت الضمير الثقافي للأمة، وساهمت في دعم مسيرة الوعي والإبداع في مصر.



