سليمان وهدان: حزب الجبهة الوطنية يراهن على وعي المواطن والمشاركة في الانتخابات
أكد النائب سليمان وهدان، أمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يواصل استعداداته النهائية لخوض المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، مشيرًا إلى أن الجبهة ملتزمة بكافة الإجراءات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وحرصت على تنفيذ خطة موسعة لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الوطني.
المشاركة في العملية الانتخابية
وأوضح سليمان وهدان، في مداخلة هاتفية، أن الحزب نظم خلال الفترة الماضية عددًا من المؤتمرات الجماهيرية في المحافظات، كان آخرها في المنيا والبحر الأحمر، مؤكدًا أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل مواطن شريف.
وأشار سليمان وهدان إلى أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بتشجيع المصريين في الخارج على المشاركة، باعتبارهم سفراء لمصر، مؤكدًا أن مشاهد الإقبال أمام السفارات تعكس صورة إيجابية عن الدولة المصرية أمام العالم.
تنسيق بين الحزب وباقي الأحزاب السياسية
وتابع سليمان وهدان أمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الحزب وباقي الأحزاب السياسية سواء في القوائم أو المقاعد الفردية، مع الالتزام ببرامج انتخابية تراعي خصوصية كل محافظة واحتياجاتها، مشيرًا إلى أن الحزب خاض التجربة بـ22 مرشحًا مستقلًا، ونظم أكثر من 26 مؤتمرًا في مختلف المحافظات.
وأكد «وهدان» أن حزب الجبهة الوطنية يسعى لتقديم وجوه جديدة من الشباب والنساء تحمل فكرًا وطنيًا مستنيرًا، وبرامج علمية تهدف لدعم قضايا الفلاحين والعمال وأصحاب المعاشات، والانحياز لمحدودي الدخل والطبقة المتوسطة، فضلًا عن المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تشريعات تعزز التنمية والاستثمار.
وفي سياق آخر، أكد النائب سليمان وهدان، أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية تضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية التي تؤكد مكانة مصر كعاصمة للحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي لا يجسد فقط عظمة التاريخ المصري القديم، لكن أيضا يعكس رؤية الدولة الحديثة في إدارة التراث وتحويله إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد والسياحة والثقافة في آن واحد.
مشروع حضاري شامل يجمع بين الحداثة والتاريخ
وأوضح «سليمان وهدان» أن المتحف المصري الكبير يُعد مشروع حضاري شامل يجمع بين الحداثة والتاريخ، ويعد الأكبر من نوعه في العالم سواء من حيث المساحة أو حجم المقتنيات الأثرية التي تتجاوز المليوني قطعة، مضيفا أن تصميم المتحف المميز وموقعه الفريد أمام أهرامات الجيزة يجعلان منه وجهة ثقافية وسياحية متفردة، ويؤكدان أن مصر ماضية في استعادة ريادتها في تقديم تجربة متكاملة للزائر تربط بين الماضي العريق والحاضر المتطور.
