00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

هل يجوز الاقتراض من البنك لتجهيز الابنة للزواج ؟.. أمين الفتوى يجيب

محمود شلبي
محمود شلبي

أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من أسيوط قالت فيه: "عاوزه آخد قرض من البنك علشان أجهز بنتي للجواز.. فهل ده حلال؟"

وأوضح أمين الفتوى بدارالإفتاء المصرية ببرنامج " فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأصل في أخذ المال من البنك أن يكون بغرض الاستثمار وتشغيل المال لتحقيق ربح يعود بالنفع على البنك والعملاء، أما الاقتراض بغرض تجهيز البنات أو شراء المستلزمات الاستهلاكية، فلا يلجأ إليه إلا عند الضرورة.

وأضاف   الشيخ محمود شلبي أن من كانت في حاجة ماسة ولا تملك وسيلة أخرى لتجهيز ابنتها، فيجوز لها الاقتراض من البنك بقدر الحاجة فقط، على أن تكون قادرة على سداد المبلغ لاحقًا.

وأكد محمود شلبي أن هذا الخيار ينبغي أن يكون ثانيًا بعد البحث عن بدائل مثل الجمعيات أو المساعدات العائلية، مشددا على أن الأصل هو تجنب القروض ما أمكن لأنها تحمل الشخص أعباء السداد والفوائد.


https://youtu.be/QCZ7HSENkD4?si=Y1qL1DOs83aSAvza 

وورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: اقترض شخص عام 1994م اثنتي عشرة مُرْطَة شعير بسعر 5.5 دنانير للمُرْطَة، واتُّفق أن يسدِّد نقدًا أو شعيرا,وبعد ثلاث سنوات أراد السداد بالسعر القديم، فرفض الدائن وطالبه إما بالشعير نفسه أو بقيمته الحالية (10 دنانير للمُرْطَة)، ويسأل السائل عن الحكم الشرعي.وفي هذا السياق أوضحت دار الإفتاء المصرية: على المقترض في هذه الحالة أن يَرُدَّ للمقرض اثنتي عشرة مُرْطَة من الشعير، أو يَرُدَّ قيمتها بالسعر الحاضر، ولا يُعدُّ هذا من الربا؛ لاختلاف الجنسين، حيث إن المقترَض شعيرٌ والمردودَ نقودٌ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ» رواه مسلم.

تعريف القرض الحسن وبيان فضله


القرض: هو المال الذي يعطيه المقرض للمقترض لردِّ مثله إليه عند قدرته عليه، وهو قربةٌ يُتقرَّب بها إلى الله سبحانه وتعالى؛ لما فيه من الرِّفق بالناس والرحمة بهم وتيسيرِ أمورهم وتفريج كربهم، ولم يجعله الإسلام من باب المسألة المكروهة، روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَة،ِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

تم نسخ الرابط