السفير الفنزويلي يلتقي بمختصين السياحة المصرية لبحث تنشيط التعاون بين البلدين

في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز العلاقات السياحية والأكاديمية بين مصر وفنزويلا، عقد سعادة السفير الفنزويلي في مصر، ويلمر أومار باريتينوس، اجتماعًا مثمرًا اليوم مع نخبة من عمداء كليات السياحة والفنادق من ثماني جامعات ومؤسسات أكاديمية مصرية مرموقة، وجاء هذا الاجتماع الهام بدعوة وتنسيق من الأستاذ الدكتور إبراهيم العسال، المستشار الثقافي والسياحي لسفارة فنزويلا في مصر.

تعزيز المشروع السياحي المشترك الكبير بين البلدين

تناول اللقاء سبل تعزيز المشروع السياحي المشترك الكبير بين البلدين، والذي بدأ التخطيط له منذ فترة برعاية كل من وزارة السياحة الفنزويلية ووزارة السياحة المصرية، وقد شملت الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المشاركة: جامعة حلوان، جامعة الفيوم، جامعة مدينة السادات، جامعة المنصورة، جامعة 6 أكتوبر، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، جامعة قناة السويس، ومعهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر، وقد سبقت هذا الاجتماع سلسلة من اللقاءات التي عقدها سعادة السفير والدكتور العسال مع المتخصصين والمؤثرين والصحفيين في المجال السياحي، بالإضافة إلى أصحاب شركات السياحة ومنظمي البرامج السياحية والخبراء الفندقيين.

خلال الاجتماع، قدم الأكاديميون رؤاهم وآراءهم القيمة حول المشروع السياحي، والتي سيتم أخذها بعين الاعتبار من قبل الحكومة الفنزويلية لتطبيق هذا المشروع الطموح. 

حضر اللقاء الدكتورة سها عبد الوهاب، والدكتور مصطفى الزغل، والدكتور محمد عبد اللطيف، والدكتورة مي زكي، والدكتورة غادة حمود، والدكتور أشرف غريب، والدكتورة نادية ماهر، والدكتورة نيفين جلال، والدكتورة هناء فايد، والدكتور وائل سليمان، والدكتورة نهى عزمي، والدكتورة أميمة الشال.

وأعرب السفير ويلمر أومار باريتينوس عن سعادته وتطلعه للعمل المشترك في سبل تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية في قطاع السياحة، بما في ذلك تبادل الطلاب والأساتذة والاستفادة من خبرات السادة العمداء والأكاديميين في تطوير السياحة بين البلدين.

من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم العسال بضرورة وأهمية هذا الاجتماع في تحقيق رؤية الحكومة المصرية 2030 بالوصول إلى 30 مليون سائح، ورؤية الحكومة الفنزويلية بزيادة أعداد السياح المصريين إلى فنزويلا.

يأتي هذا اللقاء في إطار التحضير لحدث سياحي كبير من المقرر إقامته خلال الربع الأول من عام 2026، والذي سيشكل دفعة قوية للتعاون السياحي الثنائي.