00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

من هو مرقص حنا باشا الذي أنقذ كنوز توت عنخ آمون؟.. أبرز المعلومات

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

مرقص باشا حنا.. تصدر الاسم مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وخاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يحتوى على مقبرة الملك توت عنخ آمون، بصفته أحد أبرز الأبطال المنسيين الذين لعبوا دورًا محوريًا في حماية كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون من السرقة والتهريب قبل نحو قرن من الزمن.

مرقص باشا حنا

وفي التقرير التالي يرصد لكم موقع نيوز رووم، أبرز المعلومات عن مرقص باشا حنا:

نشأة مرقص باشا حنا

ولد مرقص باشا حنا في مدينة المنصورة عام 1872 ونشأ في بيت متدين ومحب للعلم فقد أرسلته والدته بعد وفاة والده إلى فرنسا ليكمل دراسته

حصل على ليسانس الحقوق من جامعة مونبلييه وشهادة في الاقتصاد من جامعة باريس .

عاد إلى مصر ليتولى مناصب قضائية قبل أن يتفرغ لمهنة المحاماة التي عشقها وأبدع فيها.

دور مرقص باشا الوطني

كان من أوائل المفكرين الذين دعموا تعليم البنات وأسهم في إنشاء كلية البنات القبطية .

تولى منصب نقيب المحامين لعدة دورات متتالية وشارك في الحركة الوطنية.

انضم إلى لجنة الوفد المركزية أثناء ثورة 1919 .

تعرض للسجن والنفي بسبب دفاعه عن استقلال الوطن.

تولى وزارة الأشغال العمومية عام 1924 في حكومة سعد زغلول وهي الوزارة التي كانت تشرف على مصلحة الآثار المصرية.

دوره في اكتشاف وحماية مقبرة توت عنخ آمون

في تلك الفترة كانت أزمة كبيرة تدور حول مقبرة الملك توت عنخ آمون المكتشفة حديثا في وادي الملوك بالأقصر.

فقد سمح المكتشف البريطاني هوارد كارتر بدخول الصحافة الأجنبية فقط للمقبرة ومنع دخول المصريين مما أثار استياء الرأي العام الوطني.

هنا تدخل مرقص باشا حنا بكل قوة وأصدر قرارات حاسمة بتشديد الرقابة على المقبرة ومنع دخول أي أجنبي إلا بتصريح رسمي من الوزارة مع مرافقة مندوب مصري له إلى جانب وضع حراسة مصرية مشددة على المقبرة ومقتنياتها.

هاجمته الصحف الأجنبية وعلى رأسها صحيفة التايمز التي اتهمته بالعداء للإمبراطورية البريطانية لكنه لم يتراجع بل أمر بتسجيل كل محتويات المقبرة ونقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة تحت حراسة الشرطة الوطنية ليمنع أي محاولة لتهريب القطع الأثرية.

رفع كارتر ولورد كارنارفون دعوى أمام المحاكم المختلطة للمطالبة بنصف محتويات المقبرة طبقًا لقانون القسمة القديم؛ لكن مرقص باشا تصدى قانونيًا لهذه الدعوى وأثبت أن المقبرة ملك كامل لمصر لأنها لم تُمس منذ دفن الملك، وبالفعل أصدرت محكمة الاستئناف بالإسكندرية في مارس 1924 حكما تاريخيا أكد أن مقبرة الملك توت عنخ آمون ومقتنياتها ملك للشعب المصري وحده.

توفي في 18 يونيو 1934 عن عمر ناهز 62 عامًا سيبقى رمزا للوفاء والكرامة الوطنية واسما خالدا في تاريخ مصر لأنه لم يكن مجرد وزير بل الحارس الأمين على مقبرة الملك الذهبي.

تم نسخ الرابط