انعدام الإنارة على طريق دمياط بورسعيد يهدد حياة المواطنين ويثير غضب الأهالي
يشكو عدد كبير من اهالي محافظة دمياط من تردي حالة الانارة على طريق دمياط بورسعيد الذي تحول الى طريق مظلم وخطر بعد غروب الشمس حيث تغيب الانارة تماما عن اغلب اجزائه وخاصة في المناطق الواقعة بين شطا والبصارطة مما تسبب في تكرار الحوادث واصابة العشرات من قائدي السيارات والمارة خلال الاشهر الاخيرة.
شكوى الأهالي
ويقول محمد العوضي احد سكان قرية شطا ان الطريق اصبح يمثل كابوسا يوميا للسائقين واهالي القرى المجاورة حيث لا توجد إنارة نهائيا في بعض المقاطع، والطريق ضيق ويشهد مرور سيارات نقل ضخمة ما يجعل القيادة عليه ليلا مغامرة خطيرة.
وأشار الى انه شاهد بنفسه اكثر من حادث خلال الشهر الماضي بسبب الظلام وعدم وضوح الرؤية، كما أضافت منى عبد الرحمن من أهالي البصارطة، ان الطريق مظلم تماما ولا يوجد به اي كشافات تعمل منذ فترة طويلة رغم تقديم شكاوى عديدة الى الجهات المختصة دون استجابة.
مؤكدة ان الوضع الحالي اصبح لا يحتمل وان الاهالي يعيشون في رعب يومي خاصة اثناء انتقالهم ليلا الى مدينة دمياط او العودة منها.
مخاطرة حقيقية
وقال أحمد شريف سائق سيارة أجرة ان القيادة على هذا الطريق أصبحت مخاطرة حقيقية حيث تضطر السيارات الى استخدام الاضواء العالية لتحديد المسار مما يسبب ارباكا للسائقين القادمين من الاتجاه المعاكس. وأشار الى ان غياب الانارة يزيد من احتمالية وقوع حوادث التصادم المفاجئ خصوصا في المنحنيات والمداخل الجانبية.
وطالب الأهالي بسرعة التحرك من جانب محافظة دمياط وهيئة الطرق والكباري بالتعاون مع شركة الكهرباء لاعادة تشغيل الاعمدة وصيانة الكابلات المحترقة وتركيب كشافات جديدة في المناطق المظلمة كما دعوا الى تكثيف حملات المتابعة الميدانية للتأكد من استمرار الانارة بعد تشغيلها وعدم ترك الطريق عرضة للاهمال من جديد.
وشدد الاهالي على ان حياة الناس اغلى من اي تبرير مطالبين بحل عاجل ونهائي قبل وقوع كوارث اخرى خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الضباب وسوء الاحوال الجوية مما يضاعف من خطورة القيادة في ظل انعدام الانارة
ويأمل المواطنون ان تجد شكواهم استجابة سريعة من الاجهزة التنفيذية مؤكدين ان اصلاح الانارة سيحفظ ارواح المئات ويعيد الاطمئنان الى مستخدمي الطريق الذي يعتبر احد اهم المحاور الحيوية بين دمياط وبورسعيد.
