السماني: مصر قدمت دعما ومساندة للسودانيين وأمنت لهم حياة كريمة
أشاد الكاتب الصحفي السوداني السماني عوض الله، رئيس تحرير موقع «الحاكم نيوز»، بموقف مصر حكومةً وشعبًا تجاه السودان في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ اندلاع الحرب في إبريل 2023، مؤكدًا أن ما قدمته مصر من دعم ومساندة يعكس أصالة شعبها وعمق روابط الأخوة بين البلدين.
الأمن والكرامة والحياة الكريمة
وأضاف عوض الله، خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة» عبر فضائية المحور، أن السودانيين عندما اشتدت بهم الأزمة لم يتجهوا جنوبًا أو غربًا أو شرقًا، بل قصدوا الشمال إلى مصر، لأنها بالنسبة لهم أم الدنيا وأمهم الثانية، مشيرًا إلى أن مصر استقبلتهم وفتحت لهم قلوبها قبل أن تفتح بيوتها، فوجدوا فيها الأمن والكرامة والحياة الكريمة التي أنستهم ما عانوه من مآسٍ في وطنهم.
تسهيل الإجراءات الخاصة بالسودانيين
كما وجه الكاتب السوداني السماني تحية خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا حرصه الدائم على القضية السودانية وسعيه لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسودانيين المقيمين في مصر.
وأوضح السماني أن مصر لم تكتفي بتوفير الملاذ الآمن، بل قدمت الخدمات الصحية والتعليمية والسكن الكريم، الأمر الذي جعل السودانيين يشعرون بأنهم يعيشون في بلدهم الثاني، وسط شعب يكن لهم كل مشاعر المحبة والتقدير.
الأخوة والإنسانية
وفي سياق أخر، قال الكاتب الصحفي السوداني السماني عوض الله، رئيس تحرير موقع «الحاكم نيوز»، إن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في الأخوة والإنسانية منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، مؤكدا أن المصريين فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لاستقبال الأشقاء السودانيين الذين لجأوا شمالا إلى مصر باعتبارها أم الدنيا وأمهم الثانية.
السودانيين عاشوا في مصر حياة كريمة
وأضاف السماني خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة المحور مع الإعلامية بسمة وهبة: «السودانيين عاشوا في مصر حياة كريمة، نسينا فيها آلام الحرب، وتلقوا العلاج والتعليم والأمان، فكل التحية لمصر حكومة وشعبا، وتحية خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ظل حريصا على تسهيل كل الإجراءات للسودانيين».
وأوضح السماني عوض الله أن ما يحدث في مدينة الفاشر يمثل وضعا كارثيا بكل المقاييس، لافتا إلى أن المواطنين ظلوا محاصرين لأكثر من 500 يوم دون طعام أو دواء أو مياه، في ظل انتهاكات بشعة ترتكبها الميليشيات المسلحة، قائلا: «هذه ليست ميليشيا دعم سريع، بل ميليشيا قتل سريع كما يسميها كل السودانيين، ترتكب جرائم تعذيب وقتل وإبادة جماعية بحق المدنيين، وسط غياب شبه تام لمنظمات حقوق الإنسان».