00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

رجعو آثارنا.. حملة وطنية لاستعادة الكنوز المنهوبة من المتاحف العالمية

حجر رشيد
حجر رشيد

تصدر هشتاج رجعوا آثارنا مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة استعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني وعدد من القطع الفريدة المنتشرة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

حملة رجعوا آثارنا

وأكد نشطاء ومثقفون أن الوقت بات مناسبًا لفتح هذا الملف، خاصة بعد نجاح مصر في استعادة أكثر من 6 آلاف قطعة أثرية منذ عام 2014، كانت قد سرقت أو هُرّبت بطرق غير مشروعة عبر المزادات العالمية.

حملة رسمية ودبلوماسية منظمة

وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، أطلقت تحركات دبلوماسية مكثفة عبر سفارات مصر في العواصم الأوروبية، لبحث آليات استعادة القطع الأثرية بالتنسيق مع منظمة اليونسكو والمجتمع الدولي.

استرداد حجر رشيد

كما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرًا عن افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحة أننه أشعل حملة جديدة تطالب بريطانيا بإعادة حجر رشيد إلى مصر، باعتباره أحد أهم القطع الأثرية في تاريخ البشرية، قائلة نقلًا عن عدد من الأكاديميين الذي أدلوا بتصريحات لـ«بي بي سي»، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز من مطلب القاهرة في استرداد حجر رشيد، الذي يُعد المفتاح الذي مكّن العلماء من فك رموز اللغة الهيروغليفية.

رسائل بضرورة استعادة الكنوز المصرية

ونقلت «ديلي ميل» عن الدكتورة مونيكا حنا، عميدة كلية الآثار بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، قولها إن القطع الأثرية مثل حجر رشيد وتمثال نفرتيتي وخريطة السماء الدندراوية نُهبت تحت ذريعة استعمارية، مضيفة أن المتحف الجديد يرسل رسالة واضحة بضرورة استعادة هذه الكنوز.

وأوضحت حنا أن على مصر أن تبدأ رسميًا في طلب إعادة القطع التي نهبت خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وهو المطلب الذي أيده أيضًا عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس.

رمزية حجر رشيد.. المعركة الأبرز

يُعدّ حجر رشيد من أبرز القطع التي تطالب مصر بإعادتها، إذ يحمل النقوش التي ساعدت العالم على فك رموز اللغة الهيروغليفية. ويُعرض الحجر حاليًا في المتحف البريطاني منذ أكثر من 200 عام، بعد أن نُقل من مصر عقب الحملة الفرنسية.
وأكدت مصادر بوزارة السياحة والآثار أن مصر “لن تتوقف عن المطالبة باستعادته”، باعتباره رمزًا لهوية وطنية لا يجوز الاحتفاظ به خارج موطنه الأصلي.

تأييد شعبي ورسمي متزايد

أثارت الحملة تفاعلًا واسعًا بين المثقفين وخبراء الآثار داخل مصر وخارجها، حيث أكد الدكتور زاهي حواس أن “العالم بدأ يُدرك أهمية إعادة كل قطعة إلى أرضها”، مشيرًا إلى أن عددًا من المتاحف الأوروبية بدأ يُبدي استعدادًا للتفاوض بشأن بعض المقتنيات.

يرى خبراء أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل ورقة ضغط إضافية لصالح مصر، باعتباره المكان الأمثل لاستقبال القطع المستعادة ضمن عرض متحفي عالمي.

إطلاق حملة لجمع مليون توقيع لاستعادة الآثار

وقال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير، «الأسبوع الجاي هناك 40 شاب من مؤسسة زاهي حواس هينزلوا قدام المتاحف للحصول على التوقيعات من المواطنين والسياح وغيرهم للوصول لمليون توقيع للمطالبة بعودة الآثار المصرية بالخارج».

الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مصر تمتلك “ملفًا قانونيًا متكاملًا” يثبت أحقّيتها في عدد من القطع التاريخية، مؤكدًا أن القانون الدولي واتفاقية 1970 بشأن منع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تدعم الموقف المصري.
 

تم نسخ الرابط