المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه.. خطوات الحجز الإلكتروني وأسعار التذاكر
بدأ المتحف المصري الكبير استقبال الزوار رسميًا اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد افتتاحه الكبير يوم السبت الماضي بحضور قادة وزعماء من مختلف دول العالم، ليصبح أكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة.
ويقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، ما يجعله من أبرز المعالم السياحية والثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وتبدأ مواعيد الزيارة اليومية من الساعة 9 صباحًا وحتى 9 مساءً، مع إتاحة الحجز الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للمتحف: [www.visit-gem.com](http://www.visit-gem.com)، لتسهيل دخول الزوار المصريين والأجانب.
خطوات الحجز الإلكتروني لتذاكر المتحف المصري الكبير:
- الدخول إلى الموقع الرسمي.
- اختيار نوع التذكرة (دخول عادي أو جولة إرشادية).
- تحديد تاريخ الزيارة واللغة المفضلة للجولة (العربية أو الإنجليزية).
- إدخال البيانات الشخصية (الاسم، الجنسية، البريد الإلكتروني).
- استلام التذكرة الإلكترونية عبر البريد بعد الدفع.
الأسعار الرسمية لتذاكر الدخول:
- المصريون:
- البالغون: 200 جنيه.
- الأطفال والطلاب: 100 جنيه.
- العرب والأجانب:
- البالغون: 1450 جنيه.
- الأطفال والطلاب: 730 جنيه.
- العرب والأجانب المقيمون في مصر:
- البالغون: 730 جنيه.
- الأطفال والطلاب: 370 جنيه.
جولات إرشادية متميزة
يوفر المتحف جولات إرشادية متميزة باللغتين العربية والإنجليزية، بأسعار تبدأ من 350 جنيهًا للمصريين و1950 جنيهًا للأجانب، وتُقام في أربع مواعيد يوميًا: 10:15 صباحًا، 12:15 ظهرًا، 2:15 عصرًا، و4:15 مساءً.
وقد حظي الافتتاح ببث مباشر عبر القنوات المحلية والعربية والمنصات الرقمية، ليصل إلى جمهور عالمي واسع، ويرسخ مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة.
ويُتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، ما يعزز نمو قطاع السياحة الثقافية ويُعيد لمصر مكانتها التاريخية كأرض الحضارة والآثار.
المتحف المصري الكبير هو أحد أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، ويتميز المتحف بتصميم معماري حديث ومساحات عرض ضخمة، ويهدف إلى أن يكون مركزًا عالميًا للبحث والتعليم والتراث.




