جامعة بني سويف تطلق منشورات بحثية جديدة وتسليط الضوء على ابتكارات علمية
أعلنت جامعة بني سويف عن إطلاق سلسلة متميزة من المنشورات بعنوان "إضاءات على الأنشطة البحثية بالجامعة"، حيث يأتي ذلك في إطار الدور الريادي لجامعة بني سويف برئاسة الدكتور طارق على، القائم بأعمال رئيس الجامعة، كمنارة للبحث العلمي والابتكار، وانسجامًا مع أهداف رؤية مصر 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.
إثراء المعرفة
وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على النتاج العلمي الرفيع الذي يقدمه أعضاء هيئة التدريس، والباحثون، والطلاب، والمجموعات البحثية في مختلف كليات ومعاهد الجامعة، والتي تساهم في إثراء المعرفة في مجالات متعددة تشمل: العلوم الأساسية، والعلوم الطبية، والهندسة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
حيث تعد المبادرة بمثابه استراتيجية لتعريف المجتمع المحلي والدولي بجهود الجامعة البحثية، وفتح آفاق التعاون مع الجهات المعنية بتطبيق وتسويق مخرجات الأبحاث العلمية، بما ينعكس إيجابًا على التنمية المجتمعية ودعم الاقتصاد الوطني، كما تسعى المبادرة إلى إبراز دور شباب الباحثين وتحفيزهم على مواصلة التميز والإبداع العلمي، في بيئة أكاديمية داعمة ومحفزة للابتكار.
الإضاءة رقم 1: علاج الروماتويد بليزر الفيمتوثانية
خلفية البحث: يُعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض المزمنة واسعة الانتشار، حيث يتسبب في التهابات حادة وتآكل بالمفاصل ويؤثر سلبًا على جودة حياة المريض. ورغم توافر عدد من الأدوية لعلاجه، إلا أن بعضها يرتبط بآثار جانبية غير مرغوبة، الأمر الذي يفتح المجال للبحث عن وسائل علاجية أكثر أمانًا وفاعلية.
الفكرة البحثية: في هذا السياق، قدمت جامعة بني سويف بحثًا علميًا تناول استخدام ليزر الفيمتوثانية كنهج مبتكر لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. قامت بالبحث أ/ جهاد محمد سيد محمود ،المعيدة بقسم علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية بكلية العلوم ،اعتمدت الدراسة على أن هذا النوع من الليزر يطلق نبضات فائقة القِصر قادرة على التأثير بدقة في الأنسجة الملتهبة دون إحداث ضرر حراري كبير، مما يساعد على خفض الالتهاب وتعزيز دفاعات الجسم المضادة للأكسدة.
النتائج: خلص البحث الى نتائج هامة ومنها ان المعالجة بليزر الفيمتوثانية أدت الى تقليل التورم والالتهابات بالمفاصل , حماية الغضاريف من التآكل, خفض المؤشرات الالتهابية , ورفع مستوى مضادات الأكسدة في الجسم.
ويُتوقع أن يفتح هذا البحث المجال أمام تطوير طرق علاجية جديدة في التعامل مع مرض الروماتويد.