مدبولي: «حياة كريمة» أكبر مبادرة تنموية في تاريخ مصر الحديث
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مصر أطلقت واحدة من أكبر المبادرات التنموية في تاريخها الحديث، وهي مبادرة «حياة كريمة»، بهدف توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الريفية وتحسين جودة حياة المواطنين.
مبادرة حياة كريمة
وأوضح مدبولي، خلال كلمته أمام القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تنقلها قناة إكسترا نيوز، أن مبادرة حياة كريمة تمثل مشروعا وطنيا غير مسبوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه تم تسجيلها على منصة مسرعات تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وكذلك على منصة أفضل الممارسات الدولية عام 2021 تقديرا لنتائجها التنموية الملموسة في الريف المصري.
التمكين الاقتصادي
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة أطلقت المنظومة المالية للاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية بهدف الانتقال من مفهوم الرعاية إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي، من خلال توسيع فرص توليد الدخل والتدريب المهني وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز مشاركة جميع فئات المجتمع في عملية التنمية.
الحماية لذوي الإعاقة
وأشار مدبولي إلى أن مصر تبنت نهجا شاملا يرتكز على الأسرة المصرية، حيث عززت الدولة الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة وكبار السن عبر تشريعات وخدمات جديدة تقدم لأول مرة، بما يضمن دمجهم الكامل في المجتمع وتمكينهم من الحصول على حقوقهم.
وفيما يخص القطاع الصحي، قال رئيس الوزراء إن مبادرة «100 مليون صحة» مثّلت نقطة تحول في تاريخ الصحة العامة بمصر، إذ تم القضاء التام على فيروس سي، إلى جانب التوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل ليغطي جميع المواطنين تدريجيًا في مختلف المحافظات.
برامج تعليمية وتنمية للطفولة المبكرة
وأضاف مدبولي أن الدولة تنفذ حاليا برامج تعليمية وتنمية للطفولة المبكرة، فضلا عن برامج لتدريب الشباب على ريادة الأعمال وتعزيز الشمول المالي.
كما أكد أن المرأة المصرية، وخاصة المعيلة، تحظى بدعم كبير من خلال برامج الادخار والإقراض والمشروعات الصغيرة التي تساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة.
وأكد على أن النهج المصري للتنمية يهدف إلى تحقيق العدالة والتمكين في جميع مراحل الحياة، مشددا على أن الإنسان المصري يظل محور التنمية وأداتها وغايتها.



