مجلة حواء تستكمل جولات حملتها "نازلين الانتخابات" في محافظة القاهرة
استكملت مجلة حواء برئاسة الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي وبالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي برئاسة د.أحمد يحيى، حملتها " نازلين الانتخابات" والتي تستهدف حث المرأة المصرية على المشاركة في انتخابات مجلس النواب مع اكمال دورها الملموس في الحشد والمشاركة، حيث شارك في ثالث جولات الحملة بمحافظة القاهرة د.أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، و لواء ا.ح دكتور تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزية لاعلام القناة وسيناء بالهيئة العامة للاستعلامات، و د.هالة يسري أستاذ علم الاجتماع وعضو لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، ود.أمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية ، ود.شيماء إسماعيل استشاري الصحة النفسية وتطوير الذات، ود. مروة حافظ رئيس الفرع الوطني المصري لرابطة المرأة العربية في القطاع البحري ود.ياسمين جمال الباحثة في شئون المرأة والطفل، والأستاذة عبير الغازي عضو المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة والأستاذة رشا عبد الفتاح متولي أمينة المرأة بالنقابة العامة للبريد ، ونخبة كبيرة من الشخصيات العامة.
في البداية تحدث د.أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، متطرقا إلى دور المرأة المصرية في دعم الوطن على مر التاريخ، ومشاركتها الفعالة والملموسة في كافة الاستحقاقات الدستورية، وما حصدته من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية منذ تولي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم، تقديرا لهذا الدور وهذه المشاركة، مؤكدا على أن مشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ التي اجريت مؤخرا هي وأبنائها وأسرتها كانت ملحوظة وهو ما يتوقع منها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، اكمالا لدورها في دعم الوطن والوقوف دائما بجواره، ولذا يهتم قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بالتواصل الدائم معها ومع كل أفراد الأسرة المصرية في كافة المحافظات من خلال كافة حملاته التي تعني بالتطرق لكل الموضوعات والقضايا التي تشغل اهتمام الأسرة المصرية ، وبرفع الوعي السياسي والتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وتحدثت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء عن دور المرأة المصرية على مر التاريخ في دعم الوطن بدء من ثورة 1919 ثم ثورة 1952 وحرب أكتوبر المجيدة من خلال الجبهة الداخلية، وكذلك في ثورة 30 يونيو المجيدة وما تلاها من استحقاقات دستورية وكيف كانت في طليعة المشاركين بالانتخاب والتواجد في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فيما بعد كما كان لها دور ملموس في حشد المحيطين بها من أسرتها وأبنائها وأصدقائها للنزول والمشاركة، داعية أياها لاكمال هذا الدور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، متطرقة الى طريقة اختيار المرشح الذي يعبر عن اهتمامات وطموحات الأسرة المصرية والأخطاء التي ينبغي تجنبها أثناء الانتخاب حفاظا على صوت الناخب.
كما تحدث لواء ا.ح دكتور تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزية لاعلام القناة وسيناء بالهيئة العامة للاستعلامات عن أهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة،؛ وكيف يعد هذا واجب على كل مواطن مصري، ودور المراة في ذلك من خلال الحشد والمشاركة ، متطرقا إلى أهمية ذلك في تقديم صورة تعبر عن مصر أمام العالم كله.
وأكدت د.هالة يسري أستاذ علم الاجتماع وعضو لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمراة، على أن الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة وما يليها من استحقاقات دستورية يتطلب الاستمرار في تدريب الكوادر النسائية واعدادها للمشاركة السياسية كما يتم في الوقت الراهن من خلال الجهات المعنية كالاكاديمية الوطنية للتدريب والمجلس القومي للمرأة على سبيل المثال، مع تنظيم المزيد من الدورات التدريبية التي تعنى بكيفية اختيار المرشح الذي يعبر عن اهتمامات الأسرة وطموحاتها في حياة أفضل اكمالا لدور الدولة في تحقيق هذا.
كما أكدت الدكتورة أمال ابراهيم استشاري العلاقات الأسرية علي أهمية الوعي الوطني الذي يتمثل في محاربة الشائعات في فترة الانتخابات، واوضحت ان هدف مطلق الشائعات في هذه المرحلة الفاصلة هو تصدير الإحباط بين الشباب ، ولذا يجب تكثيف الوعي والتصدي للحروب الفكرية التي تستهدف العقول ، وتحدثت عن أنواع الحروب وصولا للجيل الرابع والتي تستهدف الشباب بقوة وتحاصره لخلق جيل مزعزع غير قادر علي دفع بلاده نحو مستقبل مشرق ، داعية الشباب الى أن يسعي للنجاح والتقدم والبحث المستمر عن الحقائق وعدم اعطاء الفرصه لأحد لتشويه صورة بلده.
وتحدثت د.شيماء اسماعيل استشاري الصحة النفسية وتطوير الذات عن الدور الذي ينبغي ان يقوم به الشباب خلال الانتخابات من خلال مساعدة كبار السن اثناء الانتخاب ومساعدة البعض الاخر في الاستعلام الالكتروني عن اللجان وغيرها من الأدوار التي يمكن أن يساهموا من خلالها بدور فعال في دعم العملية الانتخابية، مؤكدة على أهمية دور الأم في التنشئة السياسية للطفل منذ الصغر وكيف تنمي لديه روح الانتماء والولاء وحب الوطن.
أما د. مروة حافظ رئيس الفرع الوطني المصري لرابطة المرأة العربية في القطاع البحري، فقد تحدثت عن ضرورة المشاركة بإيجابية في الانتخابات البرلمانية القادمة حفاظ على ماتم من انجازات على أرض الواقع، مؤكدة أن هذا واجب وطني لا يمكن التخلي عنه، مشيرا إلى ضرورة أن تظهر الانتخابات بمظهر حضاري مشرف للعالم كله، داعيا الأسرة المصرية كلها إلى المشاركة والنزول وتقديم صورة ايجابية عن الوطن للعالم أجمع، متطرقة لأهمية دور الأم في توعية أبنائها بالمشاركة وكيف يؤدى هذا إلى تنمية روح الانتماء والولاء لديهم، كما أشارت إلى أن الحملات والجولات التي تشارك في تنظيمها داخل محافظة الإسكندرية على سبيل المثال تبرهن من خلال اللقاءات المباشرة مع النساء في العديد من المناطق وبالأخص المناطق الأكثر احتياجا على أن المراة المصرية تدرك تماما أهمية الوطن وتنزل وتشارك في كافة الانتخابات حفاظا على الأمن والأمان الذي تنعم به هي وأسرتها.
و تحدثت د.ياسمين جمال الباحثة في شئون المرأة والطفل، عن دور الشباب في النزول والحشد وكيف يمكن أن يساعد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في الدعوة إلى المشاركة في الانتخابات، وكيف يساعد من خلال التواجد في اليوم نفسه الأخرين، وأهمية أن ينقل هذه المشاركة للمحيطين به، بل ويقدم صورة ايجابية عبر مواقع التواصل عن مشاركته ومشاركة كافة أفراد الأسرة في الانتخابات.
وتطرقت الأستاذة عبير الغازي عضو المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة إلى الدور الذي تقوم به عضوات فروع المجلس المختلفة في توعية المراة بالقضايا المجتمعية والأسرية المختلفة ومنها أهمية المشاركة السياسية من خلال حملات " طرق الأبواب" وجلسات الدوار".
كما تطرقت الأستاذة رشا عبد الفتاح متولي أمينة المرأة بالنقابة العامة بالبريد إلى دورها كأمينة للمرأة في النقابة في تنمية الوعي السياسي للمراة المصرية، واللقاءات والندوات المستمرة التي تعقد في هذا الإطار وبخاصة ما يتعلق منها بتشجيعها على الاستمرار في التواجد والمشاركة في الانتخابات .
شارك في حضور جولة حملة مجلة حواء بمحافظة القاهرة نخبة كبيرة من الشخصيات العامة والنساء العاملات في العديد من المجالات وربات البيوت، وتعد هذه الجولة هي الثالثة للحملة حيث كانت الحملة قد انطلقت من محافظة الإسكندرية ثم بورسعيد وأخيرا القاهرة بمشاركة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.


